الأخبار

نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي :بعض وسائل الاعلام تتلاعب بالكلمات لتأجيج الفتنة بين المسؤولين وتشويش الرأي العام


مكتب الدكتور عادل عبدالمهديوجه المكتب الاعلامي سؤالاً لفخامة نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي يشأن تصريح نقله راديو سوا بعنوان "المالكي: عبد المهدي قال ان المجرمين تحت اليد ولكن لم يتم تسليمهم"فما تعليقكم على الخبر.

 وقد اجاب فخامة نائب الرئيس "لا اعتقد ان الاستاذ المالكي يقول مثل هذا الكلام واعتقد ان به تلاعباً بالكلمات اعتاد الاعلام على اللجوء اليها للاثارة بالنسبة للبعض وليبدو على هذه الشاكلة بالنسبة للمتصيدين في الماء العكر، ولتأجيج الفتنة بين المسؤولين وتشويشاً للراي العام"

وبشأن هذه القضية اصدر المكتب الاعلامي لفخامته التعليق التالي :

1- ان هذا الخبر منقول عبر نافذة التواصل الاعلامي في موقع المركز الوطني للاعلام.. والمعروف ان هذا المركز التابع للامانة العامة لمجلس الوزراء يعمل -حسب علمنا- على اساس جمع الاسئلة التي تأتي الى رئاسة الوزراء الكترونياً خلال فترة معينة ويتم الاجابة عليها عبر الموقع الالكتروني.. ولدى العودة الى المركز الوطني للاعلام لم نجد أي نص لدولة رئيس الوزراء حول الموضوع بل وجدنا صياغة لمحرر المركز الوطني لا تميز بين ما نطق به دولته عن ما صاغه المحرر خلافاً للموضوعات الاخرى التي وضعت النصوص بين هلالين. ونعتقد ان هذا هو سبب تلاعب بعض وسائل الاعلام بالخبر. ولابد من الاشارة ان ترويج هذه الاخبار كما كان ترويج اخبار البعد السياسي للقضية يعد اساءة للدولة ولرئاسة الجمهورية التي هي الحامية للدستور والمكلفة بحسن الالتزام به. فاذا كان اكتشاف خرق في الجهاز الامني لاحد افواج الحراسة قد استغل بهذا الشكل البشع فكيف سيستغل الاعداء الاف الخروقات التي حصلت وتحصل الى حد الان في مؤسسات الدولة المختلفة.

2- ورد في تقرير مركز الاعلام الوطني كلاماً غير منصص لدولة رئيس الوزراء يقول: ان الاموال اعيدت لكن الجناة لم يسلموا الى الاجهزة الامنية المختصة، فباشرت وزارة الداخلية عملية ملاحقة الجناة والقت القبض على بعضهم وهرب اخرون. وهذا تعليقنا عليه توضيحاً للحقيقة والواقع ان المتهمين في هذه القضية هم المشتبه بهم:

1- النقيب جعفر لازم من الفوج الرئاسي الاول المستقل2- الملازم اول امين كريم زيارة اللواء 22 الفرقة السادسة3- احمد خلف ضمد وهو حارس FBS في مصرف الزوية سابقاً4- علي عيدان مجيد وهو حارس FBS في مصرف الزوية سابقاً5- بشير خالد عبد ش.ط قيادة الشرطة الوطنية6- علي عودة احسان ش.ط قيادة الشرطة الوطنية7- مهند عبد الصاحب8- محمد كاصوصة / اللحام9- الجندي عبد الامير لازم وقطعاً لدابر أي فهم او استغلال غير صحيح نقول:

1- اذا كان جميع الجناة (كما روجت له بعض وسائل الاعلام) بقبضة الفوج المستقل عند لقاء نائب الرئيس برئيس الوزراء فلماذا يطلع فخامته دولة رئيس الوزراء بوجودهم بقبضة الفوج ثم لا يتم تسليمهم؟ لا معنى لذلك كله! ثم اذا كانت الاجهزة الامنية الاخرى ومنها الداخلية على معرفة باعضاء العصابة ومواقعهم فلماذا لم تتحرك قبل او حتى بعد اطلاع دولة رئيس الوزراء لالقاء القبض عليهم وهم يسكنون في مناطق متفرقة من العاصمة؟ الحقيقة هي ان هناك تدخلاً مقصوداً لاعطاء القضية ابعاداً غير موجودة فيها ولاغراض لا تحمل سوى الفتنة. فكلما انهارت اطروحة تخترع اطروحات اكثر تهافتاً وتناقضاً. هذا السلوك غير المقبول اضر بسمعة الدولة ووحدة حركتها وتراتبية هيكليتها. فرئاسة الجمهورية رأس الدولة والمشرفة على تنفيذ الدستور ولم ولن تدخل في مساجلات غير اصولية او مموهة، ولن تسمح بتجاوز القانون والصلاحيات كما لم تتصرف الا وفق القانون والصلاحيات ولم تخطو خطوة الا وشاورت القضاء ورئاسة مجلس النواب ونسقت وتعاونت مع كل المؤسسات الامنية بدءاً من رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء باعتباره قائداً عاماً للقوات المسلحة الى السيد وزير الداخلية الى بقية الاجهزة الامنية والقضائية.

2- قام الفوج الرئاسي المستقل والمركز الامني بالقبض على 3 من المتهمين وهم عبد الامير لازم وبشير خالد وعلي عودة وسلموا الى وزارة الداخلية وفر النقيب جعفر وسلمت صوره وجوازه الى الداخلية لتعميم اوصافه وتم الاتصال بقيادة الفرقة السادسة بحدود الساعة 17،00 من عصر الخميس وبعد لقاء نائب الرئيس برئيس الوزراء لطلب حجز الملازم اول امين لكن الفرقة لم توفق بذلك.

3- قام الفوج الرئاسي المستقل والمركز الامني بابلاغ الداخلية باسماء احمد خلف ضمد وعلي عيدان مجيد ومهند عبد الصاحب ومحمد كاصوص. فالقت الداخلية القبض على اثنين وفر اثنان.

4- الاسماء اعلاه تشير الى انتماءات افراد العصابة الى مؤسسات مختلفة. وهنا نؤكد مرة اخرى ان جميع الاسماء اعلاه سواء من القي القبض عليهم او من هرب قد تم الوصول اليهم من قبل الفوج الرئاسي المستقل والمركز الامني، ومن هذه الجهة فقط.. ورغم ان التنسيق الذي جرى مع القوى الامنية الاخرى اسفر عن القبض على خمسة والذين اسفرت التحقيقات معهم عن كشف كل خيوط ووقائع الجريمة بشكل لا يقبل التأويلات والتقولات ولا يسمح باي استغلال سياسي، كما حصل لحد الان بشكل غير مسؤول، وهو الامر الذي ما زال البعض يلعب على اوتاره الخطيرة للاسف الشديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-13
الحمد لله فالبعثيون مفضوحين..وخزعبلاتهم التي يروجون لها في مواقعهم الالكترونيه مكشوفه..ويحاولون استغلال الحادثه لاقصى حد زورا وبهتانا عسى ان تكون لصالح مرشحيهم البعثيين في الانتخابات القادمه...لكن هذا سيزيد اصرارنا على اسقاط مخططهم ونقول لهم اننا كشعب عراقي ننتخب كل شخص لايتصالح معكم وشوكه بعيونكم يابعثيه واولهم السيد عادل عبد المهدي
ابن الانتفاضة
2009-08-11
اصبح واضح لجميع العراقيين ان استهداف خط المرجعية بالكذب والافتراءات مستمر اذن لماذا يصدق البعض كل مرة هذا هو ما يدعو للالم الى متى تصدقون البعثيين واذنابهم ؟... انا اعتقد بان الكثيرين قد اسائوا للدكتور عادل عبد المهدي وهو يقابل الاساءة بنفس علويية كبيرة . انا كنت دائما اقول ان هذة هي صفات القائد الشريف الذي ينتهج نهج الامام الحسن وحلمه . انا لم امدح الدكتور الا في هذة المرة فدعوني اوجه تحية اعتزاز وتقدير لابى هاشم بهذا الصفح المتكرر على الاساءة يبرهن انك اكبر من اناس وصلو الحكم بالصدفة
الشريفي
2009-08-11
يجب ان نستغل مثل هذه المواقف لكي نرص الصف ونقف بوجه الحاقدين ونشعر بالخطر الكبير المحدق بنا وكافي نوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علي منصور
2009-08-11
الحمد لله نحن نعرف رموزنا الوطنية والدكتور عادل عبد المهدي احد هذه الرموز وبئسا ً لكل من يحاول النيل من رموزنا لماذا لايحاسب الذين سرقوا مال الشعب ومنهم فلاح السوداني وغيره الذين لاذوا بالأمريكان وهربوا ولأن الدكتور رمز وطني ونعرف كل التضحيات التي قدمها للوطن ايام المعارضة والان .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك