الأخبار

The Guardian: القانون العراقي قد يحكم بالإعدام على الحارس البريطاني في حال اعترافه بالجرم


قالت صحيفة الغارديان The Guardian البريطانية مساء (الاثنين) إن السفارة البريطانية في بغداد أكدت مثول الحارس البريطاني المتهم بقتل زميليه أمام المحكمة إلا إنها لم تؤكد اعترافه بالجريمة التي قد توصله إلى الإعدام بحسب القانون العراقي.وأضافت الصحيفة أن المتعاقد الأمني البريطاني المتهم بقتل اثنين من زملائه وإصابة عراقي بجراح خطرة “مثل  (الاثنين) أمام المحكمة وأدلى باعترافاته بشأن القضية”.ومثل دانيل فيتزيمونز، وهو مظلي سابق، أمام قاضي تحقيق حيث أبلغ أنه “سيواجه عقوبة الإعدام إذا اعترف بجريمته”. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء عبد الكريم خلف، قوله إن فيتزيمونز “اعترف خلال الاستماع الأولي لإفادته بإطلاق النار على زميليه وقتلهما”.وقال خلف إن الحارس البريطاني “اعترف اليوم بقتل رجلين ولا يزال تحت التحقيق في المنطقة الخضراء بتهم القتل العمد”، مشيرا إلى أنه “سيواجه حكما بالإعدام أو السجن مدى الحياة تبعا لإثبات الجرم”.وذكرت الصحيفة إن الملاك القنصلي في السفارة البريطانية ببغداد “يحاول الليلة الاتصال بفيتزيمونز المحتجز في سجن عراقي داخل المنطقة الخضراء المحصنة قريبا من مكان مقتل الجندي البريطاني السابق بول ماكيغان والعامل السابق في القوة الجوية الاسترالية دارن هور في أثناء مشادة في بار تابع للشركة الأمنية التي يعملون فيها في وقت سابق من يوم أمس (الأحد)”.وأكد متحدث باسم السفارة إن فيتزمونز “مثل أمام محكمة إلا أن السفارة لم تؤكد اعترافه بالجرم”.ويعمل الجاني والضحيتان لصالح شركة مجموعة ارمور  ArmorGroup، التي تعمل في بغداد منذ العام 2003.. وشركة ارمور هذه واحدة من بين 54 شركة أمنية خاصة تعمل في العراق، وتعمل هذه الشركات جميعها حاليا تحت سلطة القانون العراقي، حسب الصحيفة.وأوضح خلف أن الثلاثة “كانوا سكروا حتى الثمالة في المنطقة الخضراء قبل أن تندلع بينهم مشاجرة فأطلق فيتزيمونز النار على زميليه”، منوها إلى أن الجاني “حاول الهروب قبل أن يتم إلقاء القبض عليه وهو الآن في سجن تابع للشرطة العراقية وسيحاكم بموجب القانون العراقي وقد يحكم عليه بالإعدام”.وذكرت الصحيفة أن شخصا آخرا بريطاني الجنسية “احتجز للتحقيق وأطلق سراحه في ما بعد”.ولاحظت الصحيفة أن فيتزيمونز “يمكن أن يكون أول غربي يواجه محكمة عراقية بتهم قتل منذ إبرام الاتفاقية الأمنية التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني يناير من العام الجاري”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Mohamed
2009-08-11
أكص إيدي إذا عدموه، لأن الأرهابيين كاعد يطلقون سراحهم النوبة جندي بريطاني..إلى صاحب التعليق السابق ، أي إختبار اللي أنت تترجاه، حكومة متأسسة من ست سنين ولحد الأن مأحد شفه غليل عوائل الضحايا بالأنتقام من هذولة السفلة الوهابيين والبعثيين، وشعبنا التحفة يبجي على مصيبة الحسين ومصيبة العراقيين فاقت كل مصايب الدنيا، ملايين من البشر، غير اللي ماتوا، مخطط إلهه بالأبادة ! وولا أحد يحرك ساكن . ولاحول ولاقوة إلاّ بالله بس إلنا الله سبحانه وتعالى
مواطن من الشعب
2009-08-11
هذا اول اختبار حقيقي للحكومة والقضاء العراقي ذعد الاتفاقية الامنية .. السؤال هو : هل سيطوى ملف هذه القضية كسابقاتها !! ام ان الحكومة العراقية عازمة على فرض سيادتها ؟؟ ان غدا لناضره لقريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك