الأخبار

الرئيس طالباني يدين التفجيرات الاجرامية التي طالت المواطنين الابرياء في الموصل وبغداد


وجه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني رسالة استنكار للتفجيرات الاجرامية التي وقعت صباح اليوم والتي طالت الابرياء في مدينتي الموصل وبغداد، فيما يأتي نص الرسالة:

"أقدم المجرمون من فلول الإرهاب والصداميين وقوى الجريمة اليوم على الإيغال بمخططهم الإجرامي الجبان الذي يستهدف المواطنين المدنيين العزل والكثافات البشرية في أماكن عملها وسكناها وعبادتها.

إن جرائم الإرهاب هذا اليوم الإثنين العاشر من آب والتي طالت مواطنين فقراء في بيوتهم في قرية خزنة بالموصل.. وفي أماكن تجمعهم في بغداد بحثاً عن فرص عمل والتي استشهد وجرح جراءها العشرات من المواطنين هي مما يضاف لسجل الإرهابيين الأسود، وهي مما يفرض أيضاً على قوى الأمن والجيش والشرطة تكثيف وتفعيل جهدها الاستخباري ومواصلة الطرق بقوة على أوكار الإرهاب والجريمة وعلى من يمولها ويدعمها ويسهل عملها المنحط، كما يتطلب هذا تعزيز التعاون والتلاحم بين المواطنين وأجهزتهم الأمنية الضاربة وإسنادها بالمعلومات الدقيقة وتيسير سبل أداء واجبها الوطني والإنساني.

المجد للشهداء الأبرار..والشفاء لجرحانا.

والخزي والموت الزؤام للقتلة الأراذل.

جلال طالباني

رئيس جمهورية العراق

العاشر من آب 2009"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوى
2009-08-11
سيد جلال مكلف نفسه ويستنكر في الوقت الذي يمتنع من التوقيع على اعدام القتله. ويكرم المجرمين.. والله رئيس مظبوط وسوف ينهي الارهاب
Army
2009-08-11
عذرا معالي فخامة رئيس الجمهورية الموقر لمعرفتنا المسبقة بنضالكم المرير ضد اعتى دكتاتوريات العصر ومؤسسته الصدامية البعثية والتاريخ الطويل في ذلك النضال نقول لفخامتكم نحن كشعب عاني من ذلك النظام العنصري لانحتاج الى تصريحات ادانه بقدر افعال . واليوم نطالبكم بتنفيذ حكم الاعدام بحق جلاوزة ذلك النظام علي الكيمياوي ومن صدر حكم القضاء بهم وفق ما اقره الدستور والقانون وليس من باب الانتقام. وليعلم الجبناء الذين يقفون وراء تلك الجرائم ان حكم الشعب ومؤسساته الدستورية سوف لن تعطل او تتوقفمن جراء ذلك.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك