الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يدعو لحماية الاعلاميين والصحفيين للتعبير الحر عن ارائهم


قال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي "ان من يتصدى للعمل السياسي ويؤمن بحرية التعبير والرأي ويضع نفسه كرجل خدمة عامة فانه يجب ان يقبل مسبقاً بان يضع نفسه تحت المساءلة العامة.

واضاف الدكتور عبد المهدي في تصريح للمكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية ان على المسؤول ان يتوقع من الصحافة بعض المقالات المزعجة ان لم نقل المسيئة والخاطئة واشار الدكتور عبد المهدي الى ان هذا الامر يجب ان يدركه الجميع وهو ضريبة الواجب الذي يجب ان نتحمله مقابل الصلاحيات والامكانيات الكبيرة التي وضعت بين ايدينا والتي تشكل رقابة الصحافة ومطاردتها لنا احدى الوسائل لعدم التعسف بتلك الصلاحيات.

ودعا الدكتور عبد المهدي المسؤولين وغير المسؤولين ان يتعاملوا مع الصحافة والاعلام بهذا الفهم. واوصى نائب رئيس الجمهورية بحماية الاعلاميين والصحافيين للتعبير الحر والكامل والذي لن يخلوا احياناً من بعض الروايات الوهمية ،منوها الى عدم استخدام اجراءات ضد الاعلام قد تفسر بانها تحد من هذه الحرية باي شكل او ان تفهم وكأنها ضغطاً او تهديداً .

وبين ان على الاعلامي ان يكون رقيبا وامينا على مهنته وان يراعي ضميره اثناء تاديته لعمله ، مشيرا الى ان الصحافيين والاعلاميين اقدر على محاسبة بعضهم البعض والحد من الاتجاهات الخاطئة التي تضر بهذه المهنة او بالسلطة الرابعة التي هي اساس النظام الديمقراطي. فقوانين الصحافة في العالم كله والتي يسعى العراق للارتقاء الى مستواها، تحرص على هذه المعادلة في حماية حرية التعبير واداء السلطة الرابعة لدورها كاملاً في جانب و لنترك لها ولأدواتها الداخلية ممارسة الرقابة الذاتية والاساليب المهنية والاجرائية التي تمنع الانزلاق عن المهنة دون ان يمس اطلاقاً بالطرف الاول من المعادلة". على حد قوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
peace
2009-08-10
وفي نفس الوقت الشيخ جلال يدعو لاستجوابهم في مجلس النواب .. نسمع من ؟؟
الدكتور شريف العراقي
2009-08-09
لكن في نفس الوقت المطلوب ان تكون الكتابه ملتزمه
ابو حسين السماوي
2009-08-09
اشكد انت راقي ورائع لقد قابله الاساءه في الاحسان وهذه اخلاق رسول الله واهل بيته الطيبين الاخيار يادكتورنا العزيز سر في العراق الى بار الامان والطيبون معك واذا جائتك مسبتا من البعث فقل نحن في الطريق الصحيح والعكس هو الخطاء الله يحفظكم من كل مكروه بحق محمد وال محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك