الأخبار

الدباغ : سبب موافقة الحكومة على مشروع قانون حماية الصحفيين هو لضمان حقوقهم واولادهم


عزا الناطق الرسمي بإسم الحكومة علي الدباغ موافقة مجلس الوزراء على إقتراح مشروع قانون حماية الصحفيين وإحالته الى مجلس النواب الى " إيمان الحكومة العراقية بتوفير الحماية الأمنية للصحفيين وتمكينهم من أداء نشاطاتهم الصحفية بحرية وأمان وضمان حقوقهم وعيالهم في حالة الإستشهاد أو الإصابة نتيجة عمل إرهابي ". وقال في بيان صحفي :" ان قرار الموافقة جاء إستناداً الى أحكام المادتين (61/ البند أولاً و 80/البند ثانياً) من الدستور مع الأخذ بنظر الإعتبار توصية مجلس شورى الدولة بحذف المادة 11 من مشروع القانون آنفاً لمخالفة حكمها القواعد العامة الواردة في القوانين الجزائية مع تعديل سريان القانون إعتبارا من 22/3/2003 وتوصية الإجتماع التداولي المختص بقانون حماية الصحفيين المنعقد بتاريخ 1/6/2009 ".

واضاف "ان مشروع القانون يهدف الى توفير الحماية للصحفيين العراقيين في العراق وضمان حقوقهم ، اذ تلتزم دوائر الدولة والقطاع العام والجهات الأخرى التي يمارس الصحفي أمامها ، بتقديم التسهيلات التي تقتضيها واجباته بما يضمن كرامة العمل الصحفي وضمان حقه في الحصول على المعلومات والأنباء والبيانات والإحصائيات من مصادرها بما يسمح به القانون ".

وتابع :" ان للصحفي الحق بالإحتفاظ بسرية مصادر معلوماته ، إلا في الحالات التي يوجب فيها القانون الكشف عن تلك المصادر ، كما يمكن للصحفي الإمتناع عن الكتابة أو إعداد مواد صحفية تتنافى مع معتقداته وآرائه وضميره الصحفي وله ايضاً التعقيب بما يراه مناسباً لإيضاح رأيه بغض النظر عن إختلاف الرأي والإجتهادات الفكرية في حدود الإحترام الواجب للقانون والنظام العام ".

واوضح :" أن مشروع القانون يؤكد على عدم التعرض الى أدوات الصحفي في الحدود التي يرسمها القانون ولا يجوز مساءلته عما يبديه من رأي أو نشر معلومات وأن لا يكون سبباً لمحاسبته إلا في حالات منها إستخدام الأساليب الصحفية كوسيلة لتهديد المواطنين والتصريح بعبارات عدائية أو إستفزازية من شأنها تحقيق مصالح جهة معادية والمساس بأمن وإستقرار الوطن وإستغلال الكلمة المكتوبة أو المرسومة لتحقيق منفعة شخصية من شأنها أن تضر بالغير او إنتحال صفة أو أفكار للغير دون الإشارة الى المصدر أو الحصول على إذن مسبق ممن جرى الإستشهاد بأفكارهم وإثارة غرائز الجماهير بوسائل تتعارض مع الإلتزام الأخلاقي لقواعد المهنة والمصلحة العليا للمجتمع والمساس بالحريات الخاصة والعامة التي نص عليها الدستور بالوسائل الصحفية ونشر الوقائع غير المؤكدة ، ما لم يشر إلى أنها غير مؤكدة ، وكذلك نشر المعلومات أو البيانات المغلوطة وتجاهل تصحيحها فور الإطلاع على الحقيقة تأكيداً لإعتبار حق الرد حقا مقدسا ".

واستطرد :" ان القانون سيعاقب كل من يعتدي على صحفي أثناء تأديته مهنته بالعقوبة المقررة مثل من يعتدي على موظف أثناء تأديته وظيفته ، كما يجب إخطار نقابة الصحفيين باي شكوى ضد صحفي عن جريمة مرتبطة بممارسة العمل الصحفي ويتم إستجواب الصحفي أو التحقيق معه في جريمة منسوبة اليه مرتبطة بممارسة العمل الصحفي وبحضور ممثل عن نقابة الصحفيين ".

وبيّن :" أن اولاد من يستشهد من الصحفيين من غير الموظفين أثناء تأديته واجبه أو بسببه نتيجة عمل إرهابي ، يمنحون منحة حكومية تبلغ (2,750,000) دينار ، كما يمنح الصحفي من غير الموظفين الذي يتعرض الى إصابة تكون نسبة العجز بها 50 بالمائة فأكثر أثناء تأديته واجبه أو بسببه نتيجة عمل إرهابي منحة حكومية تبلغ (1,500,000) دينار وتتولى وزارة الصحة توفير العلاج المخفض للصحفي وفقاً للضوابط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
استاذ جامعي
2009-07-31
متى تنظرون كذلك الى الاساتذه الجامعيون كلما تتكلمون بشيء تقولون الاساتذه الجامعيون ولكنهم تعرضوا الى الكثير من الاعمال الارهابية ولم يصدر قانون لصالحهم لحد الان. عندما تبدء حملة الانتخابات تزايدون عليهم فقط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك