الأخبار

النائبة الخفاجي : المجلس الأعلى مع أعمار البني التحتية ولكن ليس برهن ميزانية الدولة بمبالغ طائلة


قالت النائبة عن كتلة المجلس الأعلى الإسلامي المنضوية تحت كتلة الائتلاف العراقي الموحد ليلى الخفاجي " ان سبب معارضة الكتلة لمشرع قانون اعادة البنى التحتية لم يكن سياسيا كما يحاول البعض تصوير ذلك من خلال القفز على الحقائق ".  واضافت في تصريح نقله عنها المركز الخبري للمجلس الاعلى اليوم :" ان الموقف اتخذ بعد مناقشات طويلة واهتمام كبير من الكتلة لمعرفة كل ما يتعلق بهذا القانون من خلال استضافة رئيس هيئة الاستثمار والاستماع منه الى شرح مفصل ، كما تم عرض جميع الاشكاليات التي شخصها اعضاء الكتلة خصوصا فيما يتعلق بالمبلغ الكبير المرصود لها وهو ما يعادل ميزانية الدولة والبالغ 70 مليار دولار على شكل ديون في ذمة الموازنة العامة للدولة ".

وابدت الخفاجي استغرابها لـ " موقف البعض الذي حاول تسييس القضية ووجّه اتهامه للمجلس الاعلى بعرقلة مشاريع الاستثمار والبناء " مشيرة الى " ان مثل هذه التصريحات لا تعد عن كونها مزايدات سياسية وتصريحات غير مسؤولة خصوصا في الوقت الراهن الذي يتطلب رص الصفوف في هذه الفترة التي يتم فيها تشكيل الائتلاف العراقي الموحد والتحديات الكبيرة والتي عبر عنها رئيس الوزراء بوجود تحركات اقليمية ودولية باجندات تحاول ان تشق الصفوف وتربك العملية السياسية وتؤثر على سير الانتخابات المقبلة ".

وذكرت :" ان مشروع قانون البنى التحتية هو مشروع قانون حكومي ، وكما هو المعتاد يفترض ان ترفق مع مسودة مشاريع القوانين الحكومية نسخة من محضر جلسة مجلس الوزراء التي اقرت فيها المسودة مشفوعة بتواقيع الوزراء المؤيدين والمعترضين والمتحفظين على المسودة ".

وافادت :" ان المستغرب هو ان مسودة هذا القانون التي وزعت على اعضاء مجلس النواب كانت خالية من ورقة تواقيع اعضاء مجلس الوزراء والتي يتمكن من خلالها الاطلاع على موقف الوزراء المعنيين بمثل هكذا مشروع يثقل ويكبل ميزانية الدولة العراقية بديون باهضة تقدر بـ 70 مليار دولار ".

واوضحت الخفاجي انه :" وعند التحري والتدقيق تبين ان 5 وزراء ابدوا اما رفضهم او تحفظهم على هذا المشروع ومن بينهم وزيرا التخطيط والمالية وهما الوزارتان المعنيتان بهذا القانون الحساس ".

وتساءلت عن" كيفية الموافقة على قانون يستوجب ضمانات لديون وبهذا المقدار الذي يضاهي الموازنة العامة للدولة العراقية في عام 2009 وبدون موافقة واقرار وزارتي المالية والتخطيط ".

يذكر ان مشروع قانون اعادة البنى التحتية عرض في مجلس النواب لكن كتلا سياسية رفضته مما دعا الى تأجيله الى الفصل التشريعي المقبل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي قاسم الناشي
2009-07-29
كنت في مناسبه اجتماعيه عندما طرح هذا الموضوع نائب محترم من ابناء الديوانيه وبين ألأسباب التي تدعوا لذلك وكان يسوق للفكره ضمن خطاب انتخابي مبكر وقد نوقش من الحاضرين وجلهم من اعمدة القوم وكان خلاصة الرأي اننا نبارك كل مسعى لخدمة العراق ولاكن ياحضرة النائب احذروا ان تضيفوا اعباء جديده لأقتصادنا لاسيما خدمة المديونيه المقترحه ..وانا هنا اكرر ماسمعه السيد النائب المحترم احذروا القروض ومشاكلها واعبائها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك