الأخبار

جريمة غامضة ..... مسلحون مجهولون يقتحمون منزلا بكربلاء ويقتلون اثنين من عائلة واحدة


اقتحم مسلحون مجهولون مساء يوم امس منزلا في حي الحسين  مدينة كربلاء وقتلوا رجلين من عائلة واحدة . وقال احد اقارب الضحيتين ان المسلحين كانوا ملثمين ويرتدون ملابس سوداء  وقفازات سوداء هجموا الدار وقيدوا نساء المنزل وشدوا اعينهم

واضاف لم يكن احد من الرجال في المنزل بعد ذلك جاء احد صاحب المنزل واول دخوله قتلوه بمسدس كاتم الصوت حيث رموه بعد رصاصات في الراس والصدر وبعد نصف ساعة جاء زوج ابنة القتيل الاول ودخل المنزل فهاجموه وقتلوه ايضا بمسدس كاتم للصوت باطلاق رصاصة في الراس  .

بعد ذلك خرج المسلحين من المنزل واخذوا سيارة احدى الضحيتين وتركوها بعد ذلك في حي الحسين . واضاف قريب الضحية ان المسلحين عندما قيدوا النساء ربطوا احدهما بحزام قالوا لها انه حزام ناسف ان صرختي سينفجر عليك .

وفي سؤال حول قيام المسلحين بسرقة موجودات المنزل اجاب بالنفي مضيفا الى ان الضحية الثانية كان في جيبه مبلغ كبير ومفاتيح المحل سيما وانه صائغ ذهب في باب قبلة الامام الحسين ولم يسرقوا اي شيء من المنزل . ومن الواضح ان العملية هي عداوات بين الضحيتين .

 وتثير عملية القتل هذه الغموض وعلامات استفهام كبيرة اولها كيفية دخول اسلحة كاتمة للصوت في كربلاء والامر الاخر كانت الجريمة منظمة حيث المسلحين كانوا يرتدون ملابس سوداء واقنعة وكفوف وعملهم كان ينم عن احتراف ومعرفة في عمليات القتل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2009-07-28
انا لله وان اليه راجعون اخي عندما اكتب تعليق به مماس للحقيقه لاتنشروه! اخوان ان كثيرا من الاحزاب ان نقل اغلبها لديها عصابات تحرك وقت مايشاؤون . جريمة سرقة مصرف في الكرادة دون كسر اي من الابواب,جريمة الصيرفه في العرصات,وجريمة كربلاء وهلم جرا. انا كنت خارج العراق وعند قررت ارجع قبل الانتخابات السابقه نصحوني ان اجل قراري بعد الانتخابات،وهنا تعود الكره كلما قربت انتخابات تدهور الوضع الامني. حقيقة قانون ضعيف جدا ومسيس والقانون يطبق على الفقراء وليس على الكل. الله يحفظ العراق والشرفاء فقط
عراقي من السويد
2009-07-28
باسمه تعالى الحزم والحسم العاجل جدا وبكل الامكانات والاقتصاص المستعجل وبأعلام هادف مباشر لردع أمثالهم والا عدنا الى زمن الجرذ الادنس وجرابيعه النتنه واستأصلوا لطفا نجاسة العصور الكيمياوي لتنقية الهواء الذي يتنفسه أهالي حلبجه والعراقيون الاشاوس او ارسلوه الى انقره ليرأس اجتماع الحالمين الارجاس؟؟؟؟
مثنى النعيمي
2009-07-28
انا لله وانا اليه راجعون الى اين وصلنا من هذه العصابات الاجراميه كنا ايام زمان نشاهد هذه الاعمال في افلام التلفزيزن وهذه الايام اصبحت حقيقية؟؟؟الله يستر من الايام القادمه,,,اين المسؤلون في امن حماية المواطنيين
مثنى النعيمي
2009-07-28
انا لله وانا اليه راجعون الى اين وصلنا من هذه العصابات الاجراميه كنا ايام زمان نشاهد هذه الاعمال في افلام التلفزيزن وهذه الايام اصبحت حقيقية؟؟؟الله يستر من الايام القادمه,,,اين المسؤلون في امن حماية المواطنيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك