الأخبار

زيباري يقول إن إجتماعا أميركيا-تركيا ومجموعات مسلحة عراقية شكل صدمة لحكومة بغداد


كشف وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري عن اجتماع عقد في إسطنبول في شهر مارس/آذار الماضي ضم مسؤولين أميركيين وأتراك وقيادات من المجموعات المسلحة العراقية. وقال في حديث خاص لقناة "الحرة" إنه "كان لهذا الإجتماع وقع الصدمة على الحكومة العراقية".

ووصف زيباري إجتماع الرئيس الأميركي برئيس الوزراء العراقي بأنه كان ودياً وبناء. وتوقع أن تأخذ عملية إخراج العراق من بنود الفصل السابع وقتاً "لأن المسألة ليست هينة" حسب تعبيره. إجتماع إسطنبول "هذا الموضوع خلق ردة فعل سلبية من جانب الحكومة العراقية على هذه التقارير والمعلومات. أتصور كان لهذه المسألة وقع الصدمة ذلك أن ما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة الذي يمثل بقايا حزب البعث وأنصار النظام السابق والمجموعات التي تتبنى العنف والإرهاب كوسيلة لتغيير الوضع وأيضا الشبكات التي تؤمن بالقتل والتفجير واستهداف الأبرياء، لذلك استغربنا في الحكومة العراقية كيف يلتقي ممثلون من الجانبين الأميركي والتركي بممثلين عن هذه المجموعات". وأوضح زيباري أن الحكومة العراقية ستقدم اعتراضات إلى كل الأطراف التي شاركت في هذا الإجتماع بعدما أثارت هذا الأمر مع الجانب الأميركي. وعن لقاء المالكي واوباما قال زيباري "اللقاء كان إيجابياً وودياً وبناء وسمعنا من الرئيس أوباما إلتزاماً صريحاً وواضحاً في دعم الحكومة العراقية والديموقراطية في العراق والتزام باستراتيجية الإدارة بالانسحاب المسؤول ودعم الولايات المتحدة لتأهيل وتدريب القوات العراقية ونقل هذه العلاقة من أمنية وعسكرية إلى علاقة بين دولتين صديقتين وبلدين سيدين ولتفعيل إتفاقية الإطار الإستراتيجي". العراق والفصل السابع "كان هناك تفهم صريح وواضح من الرئيس أوباما وكبار المسؤولين الأميركيين بأن الوقت قد حان وهو مؤات لكي يتخلص العراق من كل القيود والآثار الماضية ويستعيد مكانته الدولية والقانونية والطبيعية". وتوقع وزير الخارجية العراقية أن تأخذ مسيرة تخلص العراق من قيود الفصل السابع وقتاً وقال" إن العملية سوف لن تتم بين ليلة وضحاها، فالمسألة ليست هينة". وأكد زيباري على أهمية أن يتبنى أعضاء مجلس الأمن التقرير الذي سيرفعه الأمين العام للأمم المتحدة عن كيفية إخراج العراق من القيود وتحريره منها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-25
يا وزير الخارجيه...اين رد فعل وزارتك الذي يشفي صدور العراقيين....
موسى عيسى موسى أل جعفر
2009-07-25
حبيبي زيباري هل تعرف أنه يوجد كثير في وزارتكم من البعثيين هل تعلم أن الدوله والبرلمان بل أنكم قدمتم لهم التسهيلات كل الدوله العراقيه مقسومه للسياسيين محاصصه والفقراء لاين
محمد الفيلي
2009-07-24
طبعا حبيبي البعث يعمل بجد وبدون كلل للعوده للسلطه واقطاب الحكم في العراق يتنازعون على المغانم الحزبيه الضيقه وعندما يحكم البعث سوف لن تشاهدوا زيباري ومالكي وساعدي و و و و و وسوف لن يقبلوا الا بالكعكه كامله .
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-24
باسمه تعالى أن يدنس طاغوت أرعن شرف البشرية جمعاء ولوحده والحفده الأغبياء وما هم من الشعب ولكن فرضوا عليه قسرا بالحديد والمثارم والقبور الجماعية موضوع هين ماكو أبسط منه أما أن يبرأ الشعب الذي سحقه أطغى النجاسات وأشقى الرجاسات فموضوع لـــيــس بالهين؟ أين المنطق وأين ضمير العالم وأين ذرة شرف ممن أعانوه على ثرمنا وحرقنا وتدميرنا مالا وموانئا وتصفيقا واستلام وسام ثــــــم طالبوا ثمن المثارم والصواريخ وحفر قبور الاحياء وهــــــــــــــــم علموا ولا زالوا يعلمون؟ أصرخ ياضمير من له ذرة شرف؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك