الأخبار

مستشار البنك المركزي العراقي: 25 مليون مواطن يستفيدون من موارد الدولة والرفاهية لم تتحقق بعد


المركز الاعلامي للبلاغ / متابعه

نظم قسم الدراسات الاقتصادية التابع لمركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية ندوة حول (التنمية البشرية في ضوء المتغيرات الاقتصادية في العراق) شارك فيها عدد من الاكاديميين والاساتذة في المركز وحضرها الدكتور مظهر محمد صالح المستشار في البنك المركزي العراقي.

الندوة عقدت برعاية رئيس الجامعة د.تقي الموسوي وشهدت القاء عدد من البحوث المتخصصة بقضايا التنمية البشرية، اذ ألقى الدكتور عمرو هشام محمد بحثا عن تطور الاطار المفاهيمي للتنمية سلط الضوء من خلاله على مفاهيم التنمية الحديثة التي تطورت لتصبح لها علاقة بحقوق الانسان ومنظومة حياته العامة.

فيما ناقش الدكتور اسامة جبار مصلح التقرير الوطني لحال التنمية البشرية الذي تضمن معلومات بيانية عن مستوىالتنمية في البلاد معربا عن امله في بناء رؤية ستراتيجية واضحة تركز على التعليم والصحة وذلك لدورهما في التنمية البشرية.

بينما تناول الدكتور احمد عمر الراوي في بحثه مشكلة البطالة وتاثيرها على مستقبل التنمية البشرية موضحا اهمية الاجراءات والسياسات المطلوبة للحد من تفاقم البطالة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية..

اما د. قصي الجابري الاستاذ بكلية الادارة والاقتصاد فقد سلط الضوء من خلال بحثه على التفاوت في توزيع الدخل وعلاقة ذلك بالفقر موضحا ان هدف البحث هو تسليط الضوء على طبيعة الفقر في العراق بعد سقوط النظام 2003 والاعباء التي سلطتها الاضطرابات السياسية على الفقر..

مستشار البنك المركزي الدكتور مظهر محمد صالح الذي رأس الندوة وادارها تحدث عن مفهوم الكفاية في الانتاج والعدالة في التوزيع والصراع التاريخي بينهما الذي تدرج ليصبح ملازما للنظريات الاقتصادية القائلة انه كلما كانت هناك كفاية اقتصادية انعدمت موازين العدالة في التوزيع..

واستحضر مثالا، الولايات المتحدة الاميركية التي تتمتع بكفاية في الانتاج الا ان 45% من ثروتها بيد 5% من السكان لكنه لم يغفل وجود عدالة في التوزيع في بلدان اخرى مثل السويد والدنمارك وهولندا وعدد من الدول الاخرى..

واكد د.صالح ضرورة اعادة توزيع الدخل لان مفهوم الانتاجية خلف فواصل ومساحات واسعة بين ابناء المجتمع وظهرت طبقات فقراء واغنياء ولذلك وكما يقول ان الدولة اتجهت نحو تنظيم توزيع الدخل للتقليل من الفوارق الطبقية، الدكتور صالح اضاف في معرض مداخلة له على البحوث التي القيت في الندوة ان العراق يتمتع بموارد كبيرة لكن معدلات النمو لم تتجاوز 3% وهي غير كافية في ظل نسبة نمو سكاني تقترب منها او تزيد عليها ولذلك لاتوجد نتائج ملموسة على هذا الصعيد.

ويتمتع العراق ايضا بافضل نظام توزيع في العالم حيث يستفيد من موارد الدولة الرئيسة ما يقرب من 25 مليون انسان لكن مستويات المعيشة لاتزال غير جيدة ولربما تتعلق بالظروف الامنية وغيرها..

وقد بلغت موارد البلاد من النفط بعد 2003 اكثر من 200 مليار دولار ولم يحسن استثمارها ولاتزال الدولة تقود التنمية وتسيطر على 80% من الثروة الوطنية فيما لاتزال الميزانية استهلاكية وبعيدة عن الاستثمار والحراك الاقتصادي كما يشير صالح يتسم بعدم الاستقرار وان دوافع المضاربة والربح تسيطر على العاملين في السوق الذي لايزال يتطلع الى الدولة والدولة قائدة له..

ورغم ان الجميع ينادي بانصاف الفقراء واعادة توزيع الدخل لكن ذلك لم يحقق الى الان الرفاهية المطلوبة. الاسباب كما ذكرت عديدة ومتنوعة ولها صلة بالسياسة الاقتصادية والظروف المحيطة ولربما التراجع والتدهور في القطاعات كان من بين الاسباب الرئيسة لتدهور معدلات النمو وخاصة قطاع الكهرباء المعول عليه في تحريك مفاصل الدولة وقطاعاتها المختلفة.. هناك دعوات ظهرت للاقتراض من الاحتياطي في البنك المركزي وهي باعتقادي قاصرة لان البنك يتولى ضبط الموازنة النقدية ولايقبل ان تتجه الدولة لاحتياطاتها. بحوث الاساتذة حول التنمية البشرية ستتم الاستفادة منها في اعدادنا اللاحقة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الموسوي
2009-07-21
مما لاشك فيه أن الحكومة تبذل قصارى جهودها في تنمية الموارد البشرية وتعديل الدخل الاقتصادي للفرد العراقي وزيادة دخل الأسرة ورفع مستواها المعيشي من خلال زج كتل بشريه في المصانع ومؤسسات الدولة وتوظيفهم على شكل عقود مؤقتة ودائمية ولكن كل ما في الأمر أن الحكومة اتخذت اليات وطرق واساليب مؤقتة وقصيرة الأمد أكل عليها الدهر وشرب مما لاتعطي حلول شامله للوضع والتخلص من جذور المشكلة يقول المثل لاتعطني كل يوم سمكة ولكن علمني كيف اصطاد السمك ان هذا الزخم من الكتل البشرية التي قامت الحكومة في فرضها على المصانع والمؤسسات الوطنية والحكومية ودفع تلك الأموال الطائلة على شكل معاشات شهرية بلأضافه ألى تحمل الدائرة والمؤسسة تكاليف نقل الموظفين من والى الدائرة وطريقة توزيع المعاشات التقلدية فى هذه الدوائر أربك الوضع في هذه المؤسسات والشركات وجعلها الى مقاهي للعاطلين توزع فيها الشاى والقهوة والماء والحش والقص والقالات دون اى جدوى وانتاج فعلي لحل قضية اجتماعية تمس كافة المستويات في المجتمع وخلقت الحكومة مجتمع اتكالي يعتمد على ايرادات الدولة مما يجعل الحكومة مرهقة ومكبلة وبعيدة عن حلول المشاكل الاستراتيجية للدولة كالكهرباء والماء والبنية التحتية الى اخره من اعباء ومسؤليات الدولة على سبيل المثال لا الحصر كنت يوما فى احدى دوائر الدولة فقد ارسل مديرها كم من الموظفين اكثر من 30 موظفا لاستلام مبالغ المرتبات ومعاشات الموظفين البالغة اربع مليارات وثلاثمائة مليون 4300000000 دينار عراقي حيث بعثة معهم سيارة تريلا لحمل هذه المبالغ التي صرفت من البنك من فئة الف دينار وعدد الموظفين البالغ 6000 موظف مع العلم ان الطاقة الحقيقية للمصنع تتحمل 350 موظف والشركة تتحمل نقل جميع الموظفين من مختلف المحافظات من والى الدائرة هذا الوضع يربك مسالة الاستثمار ايضا اذا فرضت هذه الكمية من العمالة على الشركة او المصنع فالمفروض على الحكومة والمختصين في هذا الشان مراجعة افكارهم وخططهم ودراساتهم في ايجاد حلول اخرى ومجديه للحكومة والموطن على السواء فمثلا دفع مبالغ مجزيه الاى الفائض من الموضفين وتسريحهم الى فتح مجالات عمل خاصة وهذة المبالغ تتراوح مابين خمسة ملايين وعشرين مليون تدفع لهم لفتح محلات خياطة مطاعم اكشاك ومصانع صغيره في بيوتهم الخ من الانشطة الصغيرة مما تبعد عن الحكومة والشركة كاهل الخدمات الخاصة بهم وجعل المؤسسة والمصنع اوالشركة مؤهلة للاستثمار وبهذه الطريقه تعلم المواطن كيف يصطاد السمكة وياكلها كيف يشاء وهناك حلول وطرق حديثة يمكن الاستفاده منها في تنمية القدرات والموارد البشرية وتوزيع الثروه بصوره حضارية دون اى معانات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك