الأخبار

عوائق عراقية أمام الصادرات الأردنية إلى بغداد


تواجه الصادرات الأردنية إلى العراق تحديات كثيرة، تؤدي في مجملها إلى خفض كميات البضائع المصدّرة، سواء كانت البضائع من إنتاج المصانع الأردنية، أو أنها بضائع معاد تصديرها، أو عبارة عن تجارة الترانزيت. ومن التحديات التي تواجه صادرات الأردن إلى العراق، وغالبيتها عوائق غير جمركية، متمثلة في تعدد الجهات المسؤولة عن استقبال الشحنات من البضائع من وزارات ودوائر عراقية مختصة، إضافة إلى طلب الجمارك العراقية إرسال عينات من البضائع المصدرة ليتم فحصها في المختبرات العائدة للوزارة المعنية في بغداد.

وأوضح رئيس غرفة صناعة الزرقاء محمد التل أن "هذه الإجراءات تتسبب في تأخر إدخال البضائع إلى السوق العراقية من جهة، ومن جهة أخرى تحميل المصدّر الأردني تكلفة انتظار البضائع على الحدود (أجور انتظار الشاحنات)، إضافة إلى تكلفة إجراء الفحوصات، التي قد تفوق تكلفة البضاعة".

وأشار التل إلى الوقت الطويل اللازم لنقل العينات إلى المختبر، والوقت اللازم لاستلام نتائج الفحوصات المخبرية، مما يؤدي إلى إضعاف القدرات التنافسية للبضائع الأردنية المصدرة إلى السوق العراقية. وانتقد رئيس غرفة صناعة الزرقاء ارتفاع أجور الشحن والتأمين ورسوم المناولة في ميناء العقبة، فأجور الشحن إلى العراق نتيجة للظروف الأمنية السائدة هناك التي تعوق بشكل رئيس دخول الصادرات الصناعية الأردنية، والتي بمعظمها تتكون من المواد الغذائية والأعلاف ومواد التنظيف وغيرها.

وقال إن معظم صادرات الأردن إلى السوق العراقية في الوقت الراهن مكوّنة من مواد غذائية وأعلاف، وإنها سريعة التلف، في ظل الأجواء المناخية السائدة، داعياً الجهات الأردنية والعراقية المعنية دراسة موضوع الصادرات إلى السوق العراقية بكل شفافية وصراحة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسهيل عبور البضائع إلى السوق العراقية الواعدة.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الأردن والعراق بلغ العام الماضي 1.4 مليار دولار، فيما بلغ خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي 570 مليون دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم السعدي
2009-07-20
الا سحقا للاعراب
الشهاب الثاقب - الدنمارك
2009-07-20
محمية الاردن الصهيونية أصبحت وكراً لقتلة الشعب العراقي من الارهابيين الصداميين والسراق والخونة وأزلام عصابة البعث البائد ! ولا ندري لماذا هذه العلاقات المتينة مع هذه المحمية ؟ هل يحصل ذلك بإيعاز من الامريكان أصدقاء وحلفاء وحماة الصهاينة ؟ أم بسب الفساد الذي يضرب المؤسسات الحكومية في العمق ؟ أم أن البعثيين في الحكومة والبرلمان الذين لبسوا أقنعة جديدة هم السبب في هذه العلاقات المتميزة مع هذه المملكة العميلة ؟
احمد الكاظمي
2009-07-19
الله اكبر هذا خبر رائع جدا جدا...لكن هل يستمر ذلك؟؟
Mohamed
2009-07-19
ماهذه الحقارة نستورد من مجرمي القاعدة لنمكنهم منّا أكثر، أو نستورد من الأردن الذي أذلوا العراقيين حكومة وشعباً ، كيف يتناسى الأخوان في الحكومة الموقرة الجديدة مافعله الأردنيون بنا ومازالوا لايستحون من التحريض على قتلنا، يستوردوا منهم أو ليبيعوا لم النفط بأسعار مفضلة وكيف بعد ذلك تطلب الحومة منّا أن ننتخبها إذا لم تنتقم لنا من هؤلاء الأوباش
الدكتور شريف العراقي
2009-07-19
هؤلاء يريدون قتلنا
ابو الصراحة الواقعية الهادفه
2009-07-19
باسمه تعالى أحسنوا الجيره وكونوا خيرا لنا لا شينا علينا يحس الشعب المنكود بجيرتكم ويتعامل معكم عين التراني أراها وألا فمن يقيم الفواتح لسفاكي دمائنا الأدناس ويؤوي مهجرينا ومفجرينا ومنتهكي شعبنا دفنا وتشريدا وتفريقا لابد ان يرى المزيد من ردود الفعل ونحمد الله العظيم ان امتلكنا مطاراتنا ومنتجعاتنا وديمقراطيتنا لئلا نقاسي من الحاقدين ناكري الجميل مبغضي أكثرنا محبي الجرذ الادنس مارشال الجرذان الافطس ومخلفيه الاوباش القتله الادناس ومن أراد لناسوء لابد وان يرى عينه والله يمهل ولا يهمل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك