الديوانية - منتصر الطائي
يشكو عدد من الأطباء البيطريين في الديوانية من الدخلاء على مهنة الطب البيطري والعيادات البيطرية بالشكل الذي أسيء فيه لأسمهم ومهنتهم.
ويصف الطبيب البيطري علي السعدي حال العيادات البيطرية مع وجود الدخلاء على هذه المهنة، بأنه "احد وجوه المضحكات المبكيات في عالم الطب البيطري والعيادات البيطرية".
وأوضح السعدي إن "واقع الطب البيطري والعيادات البيطرية بات مأساويا وهزيلا بوجود الدخلاء، حتى وصل الحد بأن العيادة التي تجاورني يديرها (ملاحظ فني كهربائي) يجلس محل زوجته (الطبيبة البيطرية) حينما لا تكون موجودة في العيادة، ويقوم بتشخيص الحالات المرضية ووصف العلاج ووصفه للمراجع".
وتقول الطبيبة البيطرية رفل المهجة "نحن نعتقد ان على الجهات المختصة وخاصة الرقابية منها ان تضع حدا ضد الدخلاء الذين يشكلون سببا في تشويه سمعة الأطباء البيطريين الذين تعبوا على أنفسهم كثيرا كي يحصلوا على الشهادة ومن ثم المحافظة على سمعة اسمهم في العمل، ولذلك نتساءل أين الجهات الرقابية والنقابية عن مثل هؤلاء الدخلاء".
وبيّنت المهجة ان "احد المراجعين لهذا (المتطبب) وليس (الطبيب) خرج وهو غير قانع بوصفة هذا الكهربائي وظل (يهز بيده) استهزاءا به، ولاعناً الساعة التي جاء فيها الى هذا الكهربائي الذي كان يظنه طبيبا، ولهذا أسيء بشكل واخر للاطباء البيطريين دون ان يكون لهم أي صلة بالموضوع بل انهم ضحايا الدخلاء ايضا".
ويذهب احد مراجعي العيادات البيطرية في الديوانية وهو قصي عبد ديوان الى انه لا داع للاستغراب من عمل زوج هذه الطبيبة في عيادتها في وقت غيابها، موضحا ان "دواعي الاستغراب تكمن في عزم هذا الزوج (الكهربائي) على افتتاح عيادة خاصة به لممارسة مهنة الطب".
ان هذه القضية بحاجة الى تدخل الجهات المختصة والرقابة ونقابة الاطباء لوضع حد لمهزلة الدخلاء على الطب البيطري والعيادات البيطرية.
https://telegram.me/buratha