الأخبار

تصريحات المالكي خلال حملته الانتخابية تتسبب في زيادة "حواسم" الأحياء السكينة


منتصر الطائي / الديوانية

يعتقد مواطنون ومسؤولون عن رفع التجاوزات في البلدية، ان تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومعه بعض المحافظين خلال حملته الانتخابية الأخيرة، ودعوته لتعويض المتجاوزين، كانت احد أهم الأسباب التي أدت إلى زيادة عددهم في كثير من المحافظات العراقية.

مسؤول قسم رفع التجاوزات في مديرية بلدية الديوانية صباح الموسوي اوضح ان "تصريحات المالكي الاخيرة التي رافقت حملته الانتخابية لائتلاف دولة القانون في مجالس المحافظات تسببت في زيادة عدد المتجاوزين في عدد من الاحياء في المحافظة".

وقال "وصل عدد المتجاوزين قبيل انطلاق تصريحات المالكي الى حد معين، ولكن بعد انطلاق تصريحاته وحتى هذا اليوم ازداد عدد المتجاوزين بشكل كبير"، مضيفا "ان الناس تكاد تصدق بأي تصريح لرجل مسؤول في الحكومة او الدولة، فكيف الحال لو كان وراء هذه التصريحات شخص رئيس الوزراء العراقي الذي دعا الى تثبيت المتجاوزين في محال سكناهم، وتعويض بعض التجاوزين بقطع مما تتعارض مع التصميم الاساس للمدينة".

لكنه عاد لينبه ويحذر المواطنين ان "هناك كتاب رسمي من رئاسة الوزراء يمنع فيه السماح للمتجاوزين الجدد بالبناء وتشييد الدور، وضرورة رفع التجاوزات، اذ يهدم البناء الجديد ويرفع التجاوز بدءا من الـ (5) اشهر الماضية".

المواطن (حسين علي القريشي/ 45 عاما) يسكن نهاية حي الفرات شمال الديوانية، يقول "بين الحين والاخر، اللاحظ ازدياد عدد المتجاوزين في منطقة (التجاوز) وهي التي تقع في مواجهة لداري".

وكشف القريشي ان "الكثير من اصحاب الاملاك والعقارات والسيارات باعوا بيوتهم فيما استأجر البعض الاخر منهم منازلهم لاخرين، وشيدوا في منطقة (التجاوز) منازلا آيلة للسقوط من الطين والصفيح، آملين ان يتم تمليكهم هذه المنازل او تعويضهم بقطع اراض سكنية على اقل تقدير".

فيما لم يبرأ المحامي وسام الكروشي ساحة بعض المحافظين من تهمة تسببهم في ازدياد عدد المتجاوزين واتساع مناطق (الحواسم) كما يعبر عنها في بقية المحافظات.

الكروشي، اكد ان "من يراقب تصريحات بعض المحافظين الجدد قبيل او بعيد انتهاء الانتخابات، سيكتشف انهم لعبوا دورا في تعبئة ادمغة بعض المواطنين في توجههم التجاوز على الاراضي السكينة".

موضحا ان "الوعود التي قطعها بعض المحافظين على انفسهم بتعويض المتجاوزين كانت بمثابة ضوء اخضر ومسج بشكل غير مباشر للمواطنين يجيز لهم بل ويحثهم على التجاوز واغتنام الفرصة ما زالت هناك تعويضات".

مصدر رسمي في مديرية بلدية الديوانية (فضل عدم الكشف عن اسمه) اكد ان "هناك لبس في الموضوع، وان المواطنين المتجاوزين فهموا تصريحات المالكي والمحافظ بصورة مغلوطة".

موضحا ان "تصريحاتهما كانت تشير الى ضرورة تعويض المتجاوزين لاسباب قادتهم في السنوات الماضية كالفقر والعوز الشديدين او ما لحق ببعض العوائل المهجرة التي تركت ديارها واتخذت من بعض المناطق المتجاوز عليها دورا سكينة". نافيا ان "تكون توجهات الحكومتين المحلية والمركزية نحو تعويض جميع المتجاوزين لسبب او دون أي سبب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2009-07-15
واليوم الاستاذ علي العلاق يلمح لنفس المضمون هذا من جهة ومن جهة اخر فاول امس بابان (الوزير في حكومة السد المالكي) وامس ابو عزام (ثامر) التميمي (المقرب في حكومة السيد المالكي) يتهجمون على الائتلاف العراقي الموحد وهنا نحن ننتظر من مكتب زعيم الائتلاف العراقي الموحد بالرد لانه قد لايرد الاخرون ؟!!! ولهذا فقد يتجرأ يوم غد اخرون بعيدون عن الحكومة وغير محسوبين عليها ؟!!!
محسن المعمار
2009-07-15
السكن واشكاليته والحلول نعم يعاني العراق منذ زمن من ازمة سكن ولم تحل هذه المعظله والسبب هو عدم وجود كفاءات لحل هذه المساله بشكل جدي الحلول 1- الاتفاق مع شركات عالمية لبناء مدن ثم ربطها بالبنوك ويتقدم المواطن للحصول على دار بدفة شهرية ميسره 2- بناء مجمعات سكنية بطرق حديثه من قبل القطاع الخاص وحسب الضوابط ويتم تاجيرها الى المواطن 3- توزيع قطع اراضي لمن لايملك دار او قطعة سكن حسب ضوابط العقار 5-تشجيع الاستثمار العربي والاجنبي في بناء دور سكنية وطرحها في السوق للمنافسه 6- القضاء على التجاوزات
علي الياسري
2009-07-15
لماذا لانعزي كثرة الساكنين في هذه الدور الخربة والغير لائقة الى ازدياد السكاني للعوائل مما يضطر الى السكن في هذه الدور00 وماهو الضير من البدا يتوزيع اراضي سكنية ولو 150 متر واشتراط بنائها بصورة جيدة هذا من ناحية ومن ناحية اخرى علينا كمسؤؤلين ان نصرح فقط وقت حاجتنا للناس بل ان يكون التصريح بفعل حتى لاتندثر المصداقية بين الحكومة والمواطن اضافة الى ذلك وفي كل الاحوال فهم مواطنين عراقيين ولهم حق السكن وعلى الدولة توفير ذلك لهم والحمد لله ارض العراق واسعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك