الأخبار

مترجمون عراقيون يقاضون بريطانيا لعدم تأمين الحماية لهم من الاعتداءات الارهابية


ينوي أكثر من 20 عراقياً عملوا لدى القوات البريطانية في العراق مقاضاة حكومة المملكة المتحدة لعدم تأمين الحماية المطلوبة لهم من هجمات الهجمات الارهابية المتطرفة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الثلاثاء إن العراقيين، ومعظمهم مترجمون، سيحرّكون في لندن هذا الأسبوع دعاوى قضائية للحصول على تعويضات من الحكومة البريطانية التي تصرّ على أنها ساعدت المئات من المترجمين العراقيين على الإقامة في المملكة المتحدة من خلال برنامج مساعدات اعتمدته لهذا الغرض . وأضافت أن عناصر أرهابية محلية استهدفت المترجمين العراقيين واعتبرتهم عملاء ومتعاونين مع القوات البريطانية وقتلت عدداً منهم ، الأمر الذي دفع الكثير منهم للهرب إلى سوريا والأردن أو الإختفاء في جنوب العراق .

وذكرت "بي بي سي" أن جمال (28 عاماً) الذي عمل مع القوات البريطانية من مارس/آذار وحتى ديسمبر/كانون الأول 2005 يعيش الآن متخفياً في مدينة البصرة خوفاً من استهدافه من قبل العناصر الارهابية المحلية . ونسبت إلى جمال ، وهو اسم حركي ، قوله إنه "ترك عمله بعد مقتل أعز أصدقائه على يد المسلحين وتعرضه قبل ذلك للتعذيب من دون رحمة على أيديهم لأنه عمل مع القوات البريطانية".وأشارت "بي بي سي" إلى أن جمال هو واحد من بين 25 عراقياً سيرفعون هذا الأسبوع دعاوى قضائية ضد الحكومة البريطانية عن طريق شركة المحاماة البريطانية "لي داي" .

ونسبت الهيئة إلى المحامية سابنا مالك قولها "كان من المفترض أن تتخذ وزارة الدفاع البريطانية خطوات أفضل لحماية هويات المترجمين العراقيين وتأمين مساكن لهم في قواعد قواتها في العراق لضمان سلامتهم لأن حكومة المملكة المتحدة لديها مسؤولية تأمين الحماية لموظفيها المحليين". وكانت الحكومة البريطانية اعتمدت قبل نحو عامين برنامجاً لمساعدة العراقيين الذين عملوا مع قواتها لمدة عام دون انقطاع اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني 2005، وأوقفت العمل به في مايو/أيار الماضي .

وعمل نحو 20 ألف عراقي مع القوات البريطانية منذ مارس/آذار 2003 سمحت بريطانيا بموجب برنامج المساعدات لـ 123 منهم بالإقامة مع عائلاتهم على أراضيها ومنحت 273 عراقياً مع عائلاتهم حق الإقامة على أراضيها اعتباراً من أغسطس/آب المقبل، فيما اختار 544 منهم الحصول على مساعدات مالية والبقاء في العراق أو العيش في الدول المجاورة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال المذحجي
2009-07-15
سبق لوكالة براثا ان نشرت مقالة عن اخي الشهيد نافع المذحجي الذي اغتالته القوات البريطانيه وبدم بارد امام اطفاله الخمسه وزوجته بدون اي سبب وفي عقر داره وبعد منتصف الليل ولحد هذه اللحظه لم نترك بابا الا وطرقناه لنعرف من القاتل ولماذا ؟ولاحياة لمن تنادي بما فيه مكتب دولة رئيس الوزراء,واحد هؤلاء المترجمين لما انجزت القوات الظافره بطولاتها بأغتيال الشهيد خرج للجيران وكانه الفائز الاول بسباق لحس بساطيل المحتل والان يبحثون عن المكافأة في العيش على فتاة المحتل في بلادهم . لعناة الشهيد سوف تلاحقهم ابد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك