قال عضو مجلس النواب يونادم كنا إن الهجمات التي طالت الكنائس في بغداد، الأحد، تشكل استهدافا للحكومة قبل المسيحيين.وأعرب كنا الذي يرأس قائمة الرافدين الوطنية وسكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية عن اعتقاده أن “استهداف الكناس في بغداد وأكبرها كنيسة مريم العذراء بشارع فلسطين تشكل رسالة تستهدف السلطة وأداء الحكومة قبل المسيحيين”، مبديا أنه “يستنكر بشدة هذه التفجيرات”.ويذكر ان خمس كنائس بالعاصمة العراقية بغداد، تعرضت إلى سلسلة تفجيرات خلال الأربعة والعشرين ساعة الأخيرة، أسفرت عن سقوط ثمانية جرحى على الأقل،وأفاد مسؤولون بوزارة الداخلية بأن ثلاثة انفجارات وقعت أمام ثلاث كنائس في غضون 15 دقيقة، بين 4:30 و4:45 بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي ، بينهم كنيستان تقعان في منطقة "الكرادة" بوسط العاصمة العراقية، بينما تقع الثالثة في منطقة "الغدير" شرقي بغداد.وفي حوالي السابعة من مساء الأحد، انفجرت عبوة ناسفة أخرى أمام كنيسة رابعة في شرقي بغداد،
وكانت إحدى الكنائس الواقعة غربي بغداد قد تعرضت لتفجير مزدوج، في وقت سابق من مساء السبت، إلا أنه لم يكن أحد موجود في كنيسة "سانت جوزيف"، أثناء التفجير الذي حدث في حوالي العاشرة مساءً، وفقاً لمصادر وزارة الداخلية .
https://telegram.me/buratha