الأخبار

السامرائي ينفي إجراءه مفاوضات في الكويت نيابة عن الحكومة


نفى رئيس مجلس النواب الدكتور اياد السامرائي ان يكون قد اجرى مفاوضات في الكويت نيابة عن الحكومة، مؤكدا ان زيارته لم تشرعن التعويضات الكويتية. ولفت السامرائي خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات امس، بشأن نتائج زيارته الاخيرة الى دولة الكويت، الى ان مجلس النواب "وجد ان من واجبه التحرك في اطار دوره البرلماني مع مجلس الامة الكويتي للعمل على عدم تطور الخلافات بين البلدين، بعد مرحلة التأزم الإعلامي التي حصلت في الفترة الاخيرة بين برلماني البلدين وانتقلت الى الاعلام.واضاف ان "الزيارة كانت زيارة تمهيدية وستعقبها زيارات اخرى من اعضاء المجلس للبحث في تفاصيل التعاون البرلماني بين البلدين. وكان السامرائي قد زار الكويت الاحد الماضي، واجرى محادثات وصفت بالايجابية مع امير دولة الكويت صباح الاحمد الجابر الصباح، كما وجه دعوة رسمية الى رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي لزيارة بغداد، وناقش مع رئيس الوزراء الكويتي ونائبه توطيد التعاون المشترك.

 وبشأن تداخل الجهد الحكومي مع الجهد البرلماني اوضح رئيس البرلمان، ان "مجلس النواب لا يتفاوض نيابة عن الحكومة وانما مهمته ايجاد الاجواء المناسبة من خلال التواصل والمتابعة لاداء الحكومات بهذا الخصوص. واعلن عن موافقة وترحيب الجانب الكويتي بمقترح انشاء لجان صداقة بين البلدين تعنى بكل ما يطور العلاقات الثنائية بين البلدين، بما فيها الملفات العالقة.

وبخصوص ملف خروج العراق من البند السابع اوضح السامرائي، ان "قرارات الامم المتحدة لها صيغة إلزامية تسمح باستخدام القوة وقد اقرت بها الحكومات العراقية غير ان الجانب الكويتي قد اكد سعيه لاخراج العراق من البند السابع، ولكنهم يبحثون عن ضمانات عراقية بتنفيذ القرارات المتعلقة بالكويت".وارجع رئيس البرلمان "ازمة الثقة" الحاصلة بين الطرفين الى تباطؤ اللجان المشتركة في تنفيذ الملفات العالقة.وفي ما يتعلق بلقائه المسؤولين الكويتيين اشار السامرائي الى "اننا قد بينا للجانب الكويتي اثر هذه التعويضات السلبي على المواطن العراقي، وبحثنا عن افكار نعمل فيها على فائدة الطرفين، وان لا يتأثر العراق بالتعويضات".

وتابع: "وجدنا تقبلا من المسؤولين الكويتيين لمقترح صندوق الاستثمار الكويتي, وان تستعمل اموال التعويضات في مجال الاستثمار داخل العراق بما يعود بالفائدة للمواطن العراقي والمستثمر الكويتي على حد سواء"، مستدركا بالقول: "بان ذلك لا يمنع العراق من السعي لاجل خفض التعويضات او الغائها عبر جهود دبلوماسية مع الأمم المتحدة".

يشار الى ان رئيس مجلس النواب قد اعلن في اختتام زيارته للكويت، توصل العراق والكويت الى اتفاق مبدئي لتسوية قضية التعويضات، وينص مقترح السامرائي الذي لاقى ترحيبا من المسؤولين الكويتيين، على انشاء صندوق للاستثمار المشترك بين البلدين، تودع فيه التعويضات العراقية ليتم استثمارها كويتيا في المجالات النفطية والعقارية والبنى التحتية في البلد.وبشأن اتهام الزيارة بأنها شرعنة للتعويضات الكويتية، اكد السامرائي "لم نقدم خلال الزيارة التزاما او تنازلا، وانما عبرنا عن مخاوف العراقيين ومقدار التأثيرات السلبية التي يتعرض لها الطرفان من هذه الملفات والبحث عن وسائل لرفع الضرر عن الجانب العراقي"، مشيرا الى ان العراق ينفذ هذه القرارات وتستقطع منه التعويضات بشكل مباشر من واردات النفط العراقي وعن طريق الأمم المتحدة وليست بحاجة الى اضفاء شرعية من احد.الى ذلك، استقبل رئيس مجلس النواب، عددا من اعضاء لجنة المادة 23 في البرلمان والمتعلقة بكركوك. وتم خلال اللقاء بحسب بيان بحث الاوضاع في كركوك وسبل الخروج من الازمة الحالية وتأثيرها على الانتخابات النيابية العامة مطلع العام المقبل. واستمع السامرائي الى وجهات نظر جميع المكونات في المحافظة والنقاط الخلافية بين ممثلي المكونات، مشددا على اهمية اعتماد المصالحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار. واكد انه في حال عدم التوصل الى حل فليس امامنا الا العودة الى القانون القديم الذي ما زال نافذا، على الرغم مما يحتويه من سلبيات"، لافتا الى ان "التوسع في المقترحات الاضافية خارج اصل القانون ممكن ان تؤدي الى نتائج تعقيدية ليست في صالح اي من المكونات".وتم خلال اللقاء طرح عدة مقترحات وهواجس لدى القوانين بشأن سجل الناخبين والنظام الانتخابي المتبع وكيفية ضمان تمثيل المكونات كافة في المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك