الأخبار

المالكي : اموال طائلة رصدت من قبل بعض الجهات للتشويش على الناخب في الانتخابات المقبلة / موسع


كشف رئيس الوزراء نوري المالكي عن تخصيص اموال طائلة من قبل بعض الجهات التي لم يسمها ، للتشويش على ذهنية الناخب العراقي في الانتخابات البرلمانية المقبلة.ودعا في كلمة له خلال حضوره المؤتمر التأسيسي الأول لقبيلة البوسلطان :" إلى ضرورة المشاركة الواسعة في الإنتخابات المقبلة ، واختيار المخلصين والأكفاء ".

وقال :" إن من حقنا أن نقف اليوم في إستراحة كإستراحة المقاتل الذي يراجع ما حصل في الميدان من إخفاقات ونجاحات حتى يعرف ما عليه أن يفعل للمستقبل ، وإن عملية بناء الوطن معركة بكل معنى الكلمة لأنها تشييد ومحاربة ، يد تبني وأخرى تحارب الإرهاب ". ودعا الى " التصدي ليس للذين يقتلون الناس فقط وإنما للذين يعملون بأجندات وخلفيات طائفية وعنصرية لتمزيق وحدة الصف الوطني ".

واضاف المالكي :" إن الإرهاب والطائفية حالة شاذة غريبة زرعوها في الأرض غير المناسبة لأن العراق ليس الأرض الصالحة لزراعة الفتنة الطائفية ، وعلى التاريخ أن يكتب بحروف من نور كيف واجهنا الطائفية ومضينا بإتجاه المصالحة الوطنية التي مضت بأعلى مستوياتها وحققت الكثير ، وإننا حينما نتحدث عن المآثر والإستعدادات فهذا ليس غريبا علينا ، لأن تاريخنا حافل بالمواقف الوطنية ، وسنخلص إلى بناء عراق موحد ومرفه وعزيز وسيد في محيطه ".

واوضح :" علينا أن نتذكر كيف كان الوضع في العراق وكيف أصبح الآن ، لقد كان العراق بلدا ممزقا ومقسما ، ومحافظاته لا تستطيع الإتصال فيما بينها ، ولولا حكمة العراقيين لكانت الدماء تسيل أنهارا ، ونحن نريد مزيدا من السيادة الوطنية ومن الأخوة والمحبة وليس مزيدا من الدماء ".

وتابع :" كان البعض يتصور انه عندما يأتي إلى العراق عليه أن يلبس الدروع ، وانه سيجد الناس يتقاتلون في الشوارع ، هذه هي الصورة التي كان يعكسها الإعلام المعادي ، للعالم عن العراق ، ولكننا تمكنا من إستعادة علاقاتنا مع الدول والكثير منها إفتتحت سفاراتها من جديد بعد النجاحات التي تمكنا من تحقيقها ". وبيّن قائلا :" لقد اضطر الناس إلى الهجرة بعد عمليات التصفية على أسس طائفية وعرقية واستهدفت الجسور والمياه والكهرباء والمعامل ولم يبق في العراق شيء الا واستهدف ".

وتساءل المالكي :" ما المصلحة من ضرب الجسور ومحطات الكهرباء ، وأي أناس يقفون خلف هذه الأعمال ، وهل هؤلاء شربوا من ماء العراق .. ولماذا يقومون بتعطيل الخدمات " داعيا جميع العراقيين الى الحذر من هذه الاعمال.

وقال :" قد نختلف بالإنتماءات ولكننا نتفق بأننا أبناء العراق ، سيما ونحن مقبلون على الإنتخابات النيابية التي ستكمل الدولة بعد النجاحات التي تحققت في إنتخابات مجالس المحافظات ". ودعا الى " الحذر من الإرهابيين والعصابات ومن الذين يتربصون هنا وهناك ويستهدفون الأبرياء في تازة وتلعفر والبطحاء ومدينة الصدر ، متسائلا : هل أن قتل البسطاء هو عمل سياسي.. ليقولوا أن العملية السياسية فشلت ، وإذا كان هذا هو الجسر الذي يريدون من خلاله الوصول إلى الحكم ، فبئس الجسر ".

وتابع :" لقد أوقفنا هدر الدم والتداعيات وحققنا بناء الدولة ، والآن نسير في طريق البناء والإعمار ، وعاد الناس يمارسون حياتهم الطبيعية من جديد وعاد الشعراء والأدباء والفنانين ، واليوم اصبحت جميع الإنتماءات محترمة ولا يوجد تمييز على أساس الطائفية والمذهبية والقومية .. واصبحت المواطنة هي معيار الحقوق والواجبات ، وإنتهت عملية تقسيم المواطنين إلى درجات وفئات ، وبدأت الشركات تقبل على العمل في العراق ".

واوضح المالكي :" اننا ومن موقع القوة تسلمنا المسؤولية الأمنية ، ونعمل على بناء دولة قوية تستطيع أن تحمي نفسها في الداخل والخارج وتستند على المصالح المشتركة في العلاقات مع الآخرين ، وهذا كله حصل ببركة المصالحة الوطنية ".

واستطرد :" لقد تحققت المصالحة الوطنية ولكن ليست المصالحة التي يفهمونها ويريدونها مع القتلة والمجرمين ، فلا يمكن ان نتصالح مع الذين وضعوا العراق في هذا الوضع الصعب ، ولا نتصالح مع المجرمين الذين رملوا النساء ويتموا الأطفال او مع الذين يعملون بمبدأ الحزب الواحد والقائد الضرورة ". واشار الى " ان هؤلاء يريدون أن يعودوا بنا إلى تلك الأيام ، ولكننا لن نسمح لهم بذلك ، والأيام المقبلة ستشهد لنا وقفة لصالح العراق ".

وتابع :" إني أتعجب ممن يدافعون عن حقوق المجرمين تحت إسم حقوق الإنسان ، نحن مع حقوق الإنسان ولكن نريد لهؤلاء أن يحاسبوا وفق القواعد الدستورية والقانونية ، وأؤكد ان كل شيء يعارض حقوق الانسان قد إنتهى بنهاية النظام السابق ، وعلينا أن نعمل على إعادة حقوق الضحايا والأيتام والأرامل ".

وقال :" نريد أن نستمر بعملية البناء على أسس دستورية ، ونحن لا نقول أن هذا الدستور لا يحتاج إلى تعديلات ، ولكن إذا ما حدث ذلك فيجب أن يكون وفق القواعد الدستورية وإرادة المواطنين ".

واضاف المالكي :" سنستمر في ملاحقة الفسادين الإداري والمالي ، وقد حققنا خطوات متقدمة في هذا الإطار ، ونحن بحاجة إلى تعاون المواطن مع الدولة في ذلك ، وأن ما هو أخطر من الفسادين الإداري والمالي ، الفساد السياسي " داعيا الى " الحذر من المشاريع التي تريد أن تدخل علينا عبر هذه البوابات ".

واوضح :" ان ما تحقق اليوم هو تثبيت السيادة وليس إستعادتها ، وان العراق لديه قوات قادرة على تحمل المسؤولية ، وإذا كانت القوات الاجنبية موجودة فان ذلك مشابه لوجودها في البلدان الاخرى مثل المانيا واليابان ، وإن وجودها اصبح ضمن إتفاقيات وضوابط و مختلف عن السابق ، وإن الإتفاق الأمني الذي حصل وإتفاقية الإطار الاستراتيجي يعد إنتصارا للعراقيين ".

وتابع :" لقد كان البعض يراهن على ان الأوضاع الأمنية ستفلت بعد إنسحاب القوات الأجنبية ، ولكن جيشنا وقواتنا الأمنية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية ، وإتجهنا إلى البناء والإعمار وتقديم الخدمات للمواطنين التي تعطلت ". وبيّن :" ان نسبة خدمة المجاري الصحية كانت 7% وبعد الجهود التي بذلت وصلت إلى 37% ونطمح أن تصل إلى70% ، ومياه الشرب كانت بنسبة 50% ، وسيبقى هدف تحسين الخدمات موضع إهتمامنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-07-12
مع الحق معكم مع الحق معكم كل الذين ضحوا في زمن النظام السابق ستكون كلمتهم ابلغ تاثيراً واكثر عطاء حين يتصدون للمسؤولية مرة اخرى .
جمال ملاقره‌
2009-07-12
والله‌ عجيب أمر رئيس وزرائنا هذا ، من جهة لا يترك فرصة إلا وإدعى فيه‌ محاربته‌ للفساد ومن جهة أخرى يقف سدآ منيعآ بوجه‌ لجنة النزاهة من إستجواب المفسدين من وزراته‌. أنا کمواطن بسيط أقول لسيادته‌ عمي لولا الأبطال الذين فضحوا أمر وزير تجارتکم المفسد جدآ لما طلبتم منه‌ تقديم الإستقالة. أنتم لا هم لديکم سوى مصلحتکم الشخصية من خلال تسترکم عن فساد الدعويون الخبراء في الفساد والإرتشاء. يا سيد المالکي لماذا کل هذا الإلتفاف والتلاعب بالألفاظ؟ هل نسيت بأن حبل الکذب قصير ولم يدم لسلفك کي يدوم لکم.
احمد الربيعي
2009-07-12
طيب يارئيس الوزراء فرحنا واكشف هذه الجهات بالاسم كما فعل الاستاذ هادي العامري لماذا انت خائف وكلامك مبهم ...جهات وجهات وجهات بدون تحديد اوووووووفففففففففففف
علي موحان
2009-07-12
الحق يقال انك يامالكي اضعت فرصة حب العراقيين لسياستك واقول لك نفس المقوله التي رددتها انت بعد ظهور نتائج الانتخابات المحلية عليكم يادعوه العمل باخلاص لخدمة المواطن لكي ينتخبكم ولاتعولو كثيرا على الاصوات المدفوع ثمنها من المال العام لان هذه الاصوات ليست لكم وانما للمال ويتصرف بها من يملك المال ولما كان المال لايدوم لاحد فهي لاتدوم لكم فلا تركنوا اليها فتصبحوا نادمين ولكم في علاوي ومن قبله صدام اسوة ..... فلايفوتنكم النصح وقد سبق للدعوة ماض جهادي نفخر به نحن ابناء الدعوة.
عمار
2009-07-12
نعم سيدي رئيس الوزراء فعلها الملاعين التكفيريين في لبنان ونجحت واليوم في العراق وان شاء الله لاينجحون تبا لهم من انجاس
عبد الزهرة
2009-07-12
واللة ابو اسراء كلامك صحيح عن شراء الذمم في الفضائيات وخصوصا قناة الشرقية التي لانعرف لماذا ايدكم وحاربت تيار شهيد المحراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك