الأخبار

أزمة البنزين تتفاقم في ديالى بعد تغيير مستودع التجهيز


تفاقمت ازمة البنزين في محافظة ديالى لليوم العاشر على التوالي لاسيما بعد تغيير المستودع الرئيسي للتجهيز من الرصافة الى خانقين، فيما بحث المجلس المحلي للمحافظة مع مدير المنتوجات النفطية وضع الحلول والمعالجات اللازمة.وتشهد مدن ديالى منذ عشرة ايام ازمة خانقة في تجهيزها بالبنزين المستخدم لتشغيل المركبات والمولدات الكهربائية المنزلية

في الوقت الذي يتم فيه تجهيز محطات الوقود بمنتوج رديء النوعية تسبب بعطب المركبات والعديد من المولدات المنزلية .وطالب اهالي المحافظة وزارة النفط بايجاد حلول عاجلة لانهاء الازمة التي تتلخص باعادة التجهيز من مستودع الرصافة في بغداد وقال عامر علي "موظف حكومي " بانه يضطر للذهاب الى العاصمة بغداد من اجل التزود بالوقود لاسيما ان سعر اللتر الواحد وصل الى 1000 دينار في السوق السوداء لمدينة بعقوبة مضيفا لـ"الصباح " بان مركز المحافظة ( قضاء بعقوبة ) يضم محطة حكومية واحدة تباشر عملية التوزيع عند بداية الدوام الرسمي وتنهي عملها في الثالثة ظهرا وهي تشهد في الكثير من الاحيان فوضى وعدم انتظام ،فيما تغلق المحطات الاهلية ابوابها اغلب ايام الاسبوع وهي لاتلتزم بالتسعيرة المقررة حيث يباع اللتر الواحد فيها بسعر 500 دينار رغم رداءته .

وناشد علي وزارة النفط بتشديد فرقها الرقابية ولجان التفتيش على المحطات العاملة في ديالى والزامها بالتسعيرة الرسمية فضلا عن تحسين نوعية المنتوج الواصل اليها. وحدد حسن الشمري ( اعلامي ) المشكلة التي تعاني منها المحافظة بتجار السوق السوداء اوكما يطلق عليهم ( البحارة )،موضحا ان "البحارة" هم المصدر الرئيسي للازمة مطالبا الاجهزة الامنية لاسيما قيادة شرطة ديالى بالتعاون والتنسيق مع اللجان الرقابية التابعة لوزارة النفط بهدف القضاء على هذه الافة التي استفحلت خلال السنوات الاخيرة مع فرض عقوبات صارمة بحق اصحاب المحطات الذين يتعاملون مع تجار السوق السوداء وغلق المحطة عند تكرار المخالفة .

من جانبه قال مسؤول اعلام المجلس المحلي فخري العبيدي في تصريح لـ"الصباح " بان المجلس استضاف مدير المنتوجات النفطية في المحافظة صكبان التميمي لبحث اسباب الازمة التي تتلخص بتغيير مركز مستودع التجهيز من قاطع الرصافة في العاصمة بغداد الى قضاء خانقين ،فضلا عن انخفاض الحصة المقررة من 950 الف لتر يوميا الى 620 الف لتر ،مؤكدا بان العديد من المحطات لاتلتزم بالتسعيرة المقررة حيث يباع اللتر الواحد بسعر 500 دينارعلى الرغم من رداءته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سلمان
2009-07-12
ديالى من ازمة الماء الى ازمة البنزين
ابو علي منفط قديم
2009-07-12
باسمه تعالى لمن يقرأ وله ذرة من ضمير اتخموا ضمائركم وأرضوا بارئكم الرحيم ولا تتخموا جيوبكم بسخط الجبار العليم ارحموا الشعب الصابر وقد نهش به الحابل والنابل وهل أقذر من دافنيه ومهجريه وسالبيه ومكفريه ومفجريه ومفخخيه وهم محصنون مترئسون فهل من ضمير يعي ويصحو فينال رضا الله قبل فوات الاوان وحساب القبر والحشر يا اولي الألباب فما في الاكفان جيوب لو كنتم تعلمون؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك