دعا سياسيون وقادة عسكريون الى ضرورة تطوير الجانب الاستخباراتي والمعلوماتي لمواجهة اعمال العنف من تفجيرات بالسيارات الملغمة والعمليات الانتحارية من خلال الكشف عن منابع الارهاب الاساسية والقضاء عليها بشكل كامل.
وقال رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب هادي العامري رئيس منظمة بدر ان " الاجهزة الامنية ينبغي ان تلتفت حاليا الى دعم الجهد الاستخباراتي والمعلوماتي من اجل الوصول الى منفذي الهجمات الاخيرة", والكشف عن اماكن تواجد الخلايا الارهابية التي تنفذ هذه الاعمال التي تقتل العراقيين".
واضاف ان " العمليات العسكرية الميدانية التي نفذتها الاجهزة الامنية العراقية حققت نجاحا كبيرا في القضاء على المجاميع الارهابية التي كانت تسيطر على مناطق عديدة من البلاد اما الان فلا توجد منطقة تخلو من القوات الامنية ".
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف في تصريح لـ "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " القوات الامنية القتالية بذلت جهودا جبارة خلال السنوات الست الماضية في مواجهة الاعمال الارهابية التي كان المسلحون ينفذونها امام اعين الجميع الا انها في الوقت الحاضر غير قادرة على فعل ذلك".
واضاف ان " الارهابين يعملون حاليا في اماكن سرية خشية كشف امرهم وهو ما يتطلب بذل الجهد الاستخباراتي لمواجة الشبكات الارهابية التي ما زالت تعمل على اثارة اعمال العنف ", موضحا ان " الفترة المقبلة ستشهد دعم الجهد الاستخباراتي للقضاء على الخلايا الارهابية بشكل كامل".
من جانبه شدد جهاز المخابرات على قيامه بدعم الجانب الاستخباراتي وقال مصدر في الجهاز "طلب عدم الاشارة الى اسمه في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " الجهاز يمتلك العديد من الوسائل للوصول الى اماكن التجمعات الارهابية التي ما زالت تنفذ عمال العنف ضد العراقيين الابرياء ".
وشهدت البلاد مؤخرا وبعد الانسحاب الاميركي من المدن موجات عنف كبيرة طالت العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية ادت الى استشهاد العديد من العراقيين وجرح اخرين وهو ما دعا سياسيين ورجال دين الى ضرورة ضبط الامن للحيلولة دون استمرار هذه الاعمال.
https://telegram.me/buratha