ففي مثل هذه الايام قبلَ ثلاثين عاما ًوجّهَ الدكتاتور جلاوزته وَاجهزته ِالقمعيةِ لأعتقالِ القائد ِوالمفكرِ الاسلامي الكبير السيد محمد باقر الصدر ظناً منهُ بأنهُ سيكسرُ بذلك الاجراء شوكة َالانتفاضةِ الوطنية ضد سياساتهِ البطشية , وأذا بالاحرارِ يملأونَ شوارعَ النجف في تظاهرات ٍجماهيريةٍ عارمة امتدت لاحقا ًالى عدد ٍكبيرٍ من المدنِ الاخرى.وأنْ كانَ الجلادُ قد سلبَ الصدر حياتَهُ فأن استشهادَهُ انارَ الدربَ لتلامذتهِ الافذاذِ يتقدمُهم شهيد ُالمحراب قدس سرُهُ الشريف مواصلاً الرسالة َحتى تحريرِ الشعب من رقِ عبوديةِ الدكتاتور.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
