الأخبار

عادل عبد المهدي يستنكر الأعمال الإرهابية ويدعو البرلمان والحكومة الى تبني استراتيجية لمواجهة الارهاب


استنكر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي بشدة الاعمال الارهابية التي اودت بحياة العشرات من المواطنين الابرياء في منطقة تلعفر ومدينة الصدر ومناطق اخرى من البلاد، وجدد الدعوة الى عمل سياسي ودبلوماسي منظم لنقل ملف الارهاب الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب عبد المهدي عقب تفجيرات شهدتها مناطق متفرقة من البلاد وادت الى استشهاد واصابة المئات من المواطنين وقال البيان :" عاودت عصابات الارهاب والاجرام ممارسة القتل الجماعي ضد الابرياء من ابناء شعبنا مستهدفة بذلك ايقاع المزيد من الضحايا والخسائر والاضرار وفي مناطق محددة ومنتخبة كما هو الحال في العمليات الاجرامية السابقة التي حدثت في منطقة تازة بمحافظة كركوك ومدينة الصدر في بغداد وناحية البطحاء في محافظة الناصرية. واضاف البيان "لقد بات واضحا للرأي العام الداخلي والخارجي، ان هذه الجرائم النكراء انما هي جزء من استراتيجية عصابة القاعدة الارهابية وأيتام النظام البائد والتي تستهدف بالدرجة الاولى اذكاء نار الفتنة الطائفية وجر البلاد الى حرب اهلية، والتأثير على العملية السياسية واضعاف معنويات شعبنا وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تبذل جهودا كبيرة من اجل التصدي للارهاب وملاحقة الإرهابيين وحماية بلدنا من شرورهم. واردف البيان ان ما قامت به هذه العصابات من تفجيرات اليوم وامس في منطقة تلعفر بمحافظة نينوى ومدينة الصدر في بغداد ومناطق اخرى في البلاد والتي أدت الى استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء بجروح انما هو ترجمة واضحة لهذه الاستراتيجية البشعة التي تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية ومبادئ حقوق الإنسان. ولفت البيان الى انه "في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة هذه الاعمال الاجرامية، نجدد دعوتنا الى ضرورة تبني ستراتيجية قوية من قبل الحكومة والبرلمان ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف بوجه هذا الشر المستطير، والعمل بجدية من اجل نقل هذا الملف الخطير الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية من خلال عمل سياسي ودبلوماسي واجتماعي وثقافي منظم ومدروس وعلى الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقيه من السويد قريبة المسفرين و المهجرين والمفجر
2009-07-10
باسمه تعالى انهار دماء شعبنا تجري يوميا والخارجية والثقافه والمتجيشين معهم في غفوة أهل الكهف ولا من كلب باسط ذراعيه بالوصيد هل من غيرة زغيرونه وقد برز شخص منفرد وصرخ بوجه كيمون لك مو عيب حريري واحد وشهدائنا بالالوف متى تنهض ضمائركم وكل هؤلاء الشمورة الاقذار وصدامهم الاقذر ومن خلف من الانجاس وأمثالهم الزوريون والجيف من رعيله الاقاذر شــــــــــــــــــــــــــــويه غيره من صروحكم العاجيه حيف الحجي ويه المغفين؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك