الأخبار

العتبة الحسينية مشروع الالف حافظ انطلاقة نحو تنشئة جيل جديد من حفظة القران الكريم..


نور الهدى التي تبلغ من العمر عشر سنوات تحفظ القران الكريم عن ظهر قلب منذ عامين ،فما ان تسألها عن اية معينة في كتاب الله العزيز حتى تقراها لك بلغة عربية قرانية سليمة بشهادة مستمعيها من قراء القران المعروفين ، تقول نور الهدى: "انها من عائلة قرانية فوالداي يحفظان القران وكذلك أخواي ،فوالدي علمني منذ صغري على حفظ الايات الصغيرة ،وقبل سنيتين اصبحت احفظ القران ،وتضيف نور الهدى انها لاتحفظ القران فقط بل تحفظ خطبة السيدة فاطمة الزهراء (ع) في مؤتمر السقيفة كاملةً،وكذلك خطبة السيدة زينب (ع) في محضر يزيد عليه اللعنة وحاليا أسعى في تحفيظ القرآن الكريم في القسم النسوي للبنات الصغيرات" ..

نور الهدى وغيرها من الموهوبين احتضنتهم العتبة الحسينية المقدسة ضمن الحلقات القرانية لصغار السن التي تقيمها لتنمية القدرات وتهيئتها لمشروع الإلف حافظ الذي تقوم برعايته في عموم العراق وحاليا في أربع محافظات هي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والبصرة والحلة..اعلن ذلك في تصريح لموقع نون محمد باقر المنصوري أحد مسؤولي رابطة حفظة القرآن

مشيرا الى إن الهدف من اختيار هذه الشريحة من الاطفال الصغار هو لتنشئة جيل يتعلم أصول وإحكام تلاوة القران الكريم الصحيحة "اان الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر كون ذاكرة الأطفال متهيئة للاستيعاب أكثر من أي عمر أخر وهذا مؤكد علميا كما هو مؤكد ميدانيا وهذا ما نشاهده مع بعض الأطفال الموجودين في حلقات حفظ القران ، فهناك من حفظ القران كله وهناك من حفظ نصفه وهناك من حفظ عشرة أجزاء وهو لا زال في مرحلة الثاني الابتدائي ،كما ان هناك دورات لتعليم الكبار وهي مستمرة على عموم السنة"

المنصوري أكد إن إعداد الحاضرين في تزايد مستمر، مشيرا الى إقامة أكثر من خمسة عشر حلقة قرانية في اليوم الواحد " عدد الوافدين كبير وأكثر من الأول وتقام في اليوم الواحد 15 حلقة قرآنية تقريبا لذا كان لنا توزيع هذه الحلقات في الصحن الحسيني الشريف لتحفيظ صغار السن القران، أما زمن هذه الحلقات فهو لمدة ساعتين من الرابعة إلى السادسة عصرا بالإضافة إلى دورات تحفيظ القرآنية صباح كل يوم التي تقام للمعفيين لذا دار القرآن في العتبة الحسينية المقدسة احتضنتهم لتحفيظهم القرآن الكريم خلال دورة بمدة ثلاثة أشهر".

المسؤول في دار القران الكريم اشار الى وجود كوادر متخصصة لتعليم المسجلين، لافتا في ذات الوقت ادارة العتبة الحسينية المطهرة أقامة عدة عوامل رئيسية تساعد على تسهيل عمل الحلقات القرآنية..

" المعلمون من ذوي الاختصاص كان لنا مسبقا معهم جلسات امتحانيه لغاية اختبار إمكانياتهم ومقدرتهم وكان على غراره إبرام عقود عمل معهم للتدريس في الحلقات القرآنية، كما تم استدعاء خريجي دورة الأمام الصادق من معلمي القرآن لتغطية حاجة الدورات، واحب ان أضيف شيئا مهما هو ان طريقة التدريس المعتمدة تكون من باب الرغبة وبيان أهمية حفظ القرآن الكريم، كما هناك فقرات الطعام والعصائر التي يقدمها دار القرآن إلى المشتركين في هذه الحلقات بالإضافة الى جهاز mb3 توجد فيه نسخة من الذكر الحكيم كذلك زي رسمي من ثياب بيضاء وغطاء للرأس، وكذلك توجد حلقات أخرى لتحفيظ القرآن خاصة للبنات صغيرات السن ".

مندوب موقع نون وخلال حضوره دار القران الكريم باطفال موهوبين ايضا منهم الطفل كرار علي حسن الذي يبلغ من العمر سبع سنوات والذي قال "أحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم وإنشاء الله سأحفظه في أقل من نصف سنة "

اما الطفل حسين لؤي فاضل وهوطالب في الصف الرابع الابتدائي فقال "أحفظ من القرآن الكريم خمسة أجزاء، بدأت في الحفظ بأقل من عام وأنا أحضر درس حلقات حفظ القرآن ومستمر ألى أن أحفظ القرآن أجمعه".

اطفال بعمر الزهور تحتضنهم العتبة الحسينية المقدسة في الحلقات القرآنية لتنشئة جيل يحفظ القران الكريم ويقراه ويرتله بشكل صحيح وسليم أولا وكذلك يتربى في ظل الأجواء الإيمانية والاسلامية داخل الصحن الحسيني الشريف ليكون في المستقبل دعامة قوية في ظل التحديات والخطر التي يواجه الدين الاسلامي الحنيف...

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-07-09
لو كانت العتبة الحسينية المقدسة هي الحكومة ووضعت مكان الوزارات والمؤسسات الحكومية واعطيت الدعم ..وقيل لكادرها انتم مسؤولون عن ادارة البلاد لراينا الخير كل الخير في مؤسساتنا ..ولكن ماذا نفعل ..لم يرزق العراقيون هذه النعمة .. مشكلة العراق مشكلة سياسية نحن نقع بين بلدان تكرهنا حد النخاع تقاتلنا وتذبح اهلنا واولادنا تحاربنا حربا قذرة ليس كمثلها حرب ..دول الاعراب تريد ان تشرب من دمائنا بل هي تشرب منذ عقود .. العقل العراقي بما يملكه من ايمان واخلاص عقل يفتخر به ولكن مشكلتنا هي كثرة الاعداء
ابو علي
2009-07-09
لكن المتابع للاوضاع في العراق ..يجد ان المؤسسات الدينية كالعتبة الحسينية المقدسة وغيرها تعمل بكفاءة في مجال اختصاصها افضل بعشرات المرات من المؤسسات الحكومية كالتربية والتعليم وغيره في مجال اختصاصهم والبعض يحصل عنده الاشتباه فيريد للعتبة ان تعمل كوزارة تربية ووزارة صناعة ووعلما ان تخصصها ليس ذلك الانتقاد يوجه الى التربية والتعليم والصناعة وغيرها من المؤسسات المختصة بهذا الشان ويقال لهم لماذا لاتهتمون باختصاصاتكم لماذا لاتهتمون باكتشاف مهارات التلاميذ من الصغر ورعايتهم. لو كانت العتبة هي الحكومة
ابو علي
2009-07-09
ان يوفر كل ما من شانه توفير اجواء مناسبة لعبادة الله تعالى وطاعته ..اذ ان كل عمل يجب ان يكون قربة الى الله تعالى ولله تعالى.. كما انه وفي نفس الوقت على المدارس ان تهتم باكتشاف مهارات التلاميذ ومواضع نبوغهم كي يستطيعوا ان يبنوا بلدهم كل وفق مالديه من طاقة مودعة .. ولاتعارض ابدا بين ان يتعلم التلميذ او الطالب دينه وعقيدته ويهتم بها اهتماما بالغا وفي نفس الوقت يعمل او يتعلم في اي مجال يبدع فيه ..كما انه من اللطيف ان تعلم المدارس الدينية التلاميذ العقيدة والاخلاق وتقوم المدسة ايضا باكتشاف المهارات
ابو علي
2009-07-09
بارك الله فيكم وبجهودكم الجبارة المخلصة ..رفع الله شانكم الاهتمام بتربية ورعاية جيل جديد يهتم بالقران وتراث اهل البيت من الصغر امر يستحق الثناء ولكم منا خالص الشكر والامتنان .. نحن نريد صناعة جيل جديد يؤمن بالله تعالى ويسير على هدي القران والعترة .. لاشك ولاريب ان المجتمع المتدين هو اهل لان يترقى في حياته الاخروية بل حتى الدنيوية... ان الهدف الاول لدى الانسان ان يكون صالحا مؤمنا بالله تعالى مرتبطا به مطيعا له عاملا له باخلاص .. وعليه ان يسعى ليوفر كل مامن شانه ان يجعل يخلق اجواء مناسبة
مراقب
2009-07-08
اليابان تدرس الاطفال على العلم والتكنلوجيا في سبيل تنمية مواهبهم ويستفاد منهم في المستقبل من اجل الصناعة والتطور في بلادهم وانتم تنشئون ببغاوات تردد ماتقرا دون تمعن حقكم لان صناعة وتطور في البلدان العربية غير موجودة لهذا انتم معذورين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك