الأخبار

الداخلية تسعى لإصدار بطاقة وطنية موحدة للعراقيين لأسباب أمنية


تباشر وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة بتنفيذ مشروع البطاقة الوطنية الموحدة بعد انتهاء المرحلة الفنية من المشروع وإحالته إلى إحدى الشركات المختصة.

أعلنت وزارة الداخلية أنها ستباشر بمشروع البطاقة الوطنية الموحدة خلال الأيام المقبلة فيما من المؤمل ان يتم الانتهاء من المشروع برمته خلال فترة ثمانية عشر شهرا ،

وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية اللواء عدنان الأسدي في مؤتمر صحفي، أن قاعدة البيانات والأرقام المدنية الموحدة ستخدم الجانب الأمني في البلاد، مضيفا أن البطاقة ستشمل إقليم كردستان والعراقيين في الخارج كونها ستعتمد على سجلات الأحوال المدنية.

من جانبه، أكد مدير المشروع العميد محمود عبد الغفور خلال المؤتمر الصحفي الذي ضم عددا من أعضاء اللجنة العليا للمشروع التي يرأسها وزير الداخلية وتضم وكلاء الوزارة فضلا عن ممثلين عن وزارتي التخطيط والتجارة، أن تكاليف المشروع الذي من المؤمل المباشرة به خلال الأيام المقبلة تبلغ قرابة الـ 300 مليون دولار، موضحا:

"الرقم المدني هو رقم يتم توليده بموجب خوارزميات تبنى مع الأنظمة التي سيعمل المشروع بموجبها، ويتكون من 12 مرتبة ويكون لهذه المراتب بعض الدلالات كدائرة تسجيله والجنس وسنة الميلاد وكلفة هذا المشروع بحدود 300 مليون دولار".

وكيل وزارة التخطيط وممثلها في اللجنة الدكتور مهدي العلاق لفت إلى أن مشروع البطاقة الوطنية الموحدة معتمد في العديد من الدول المتقدمة ودول المنطقة، مشيرا إلى أن اختزال جميع البطاقات التعريفية في وثيقة واحدة يعد نقلة نوعية في نظام المعلومات في العراق، وتابع قائلا:

"هذا النظام يوفر معلومات محدثة وتسقط الوفيات والولادات والهجرة عليه بشكل متقدم جدا، وبذلك نضمن وجود رقم دقيق للسكان على مستوى أصغر. تشكيل هذا النظام سيكون عونا كبيرا لنا في توفير قاعدة بيانات محدثة بدلا من الانتظار مرة واحدة كل 10 سنوات دون تحديث لبيانات التعداد العام للسكان".

وفي الوقت الذي أكد فيه ممثل وزارة التجارة رياض فاخر أن البطاقة الموحدة ستوفر لوزارته فرصة تحديث قاعدة بياناتها وتوجيه آلية توزيع المواد التموينية بشكل منتظم، أوضح مدير العمليات في وزارة الداخلية اللواء عبد الكريم خلف أن البطاقة الموحدة وضعت ضمن مواصفات فنية تمنع تزويرها أو استخدامها من قبل شخص آخر.

"في نظام الديجيتال ستكون هنالك طبعة أصابع عشرية وبصمة العين أيضا، وسنستغني عن كل الوثائق الأخرى. هذه الوثيقة لا يمكن تزويرها ولا يمكن حملها من قبل شخص آخر بسبب أنه عندما نريد التدقيق لأي بطاقة والتحقق من أنها عائدة لهذا الشخص أو لشخص آخر، فعند وضع أي أصبع من أصابع اليد في الجهاز ستسترجع المعلومات كاملة عن هذا الشخص لأن المعلومات مخزونة في كل أنحاء العراق".

وأوضح مدير المشروع العميد محمود عبد الغفور أن البطاقة الموحدة ستصدر بقانون يعرفها، مشيرا إلى أن إصدار البطاقة الوطنية الموحدة سيخلص المواطنين من المستمسكات الورقية وتكون بديلة لبطاقة الأحوال المدنية وشهادة الجنسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2009-07-07
نآمل ان لا تتسرب معلومات هذه البطاقات عن طريق هذه الشركة الاجنبية الى دول أخرى ؟!!!
حسين
2009-07-07
المشروع كلش راقي ونتمنه ان يتم تطبيقة في اقرب وقت ومومشكله اذا وقفنا تحت اشعة الشمس امام دوائر الجنسية ليش هية بس الجنسيه نوكف تحت الشمس مو اكو دوائر اخرى اتعس اما الاخ في الخارج اقول له يعني شنو الدنمارك هيه الدنمارك لو مار عليها ربع الظيم المر على العراق جان انمحت من الخارطة ... ان شاء الله انصير احسن من الدنمارك واي دوله اخرى
ليث العراقي
2009-07-07
مستمسك جديد يعني معاناة جديدة للمواطنين في دوائر الجنسية وطوابير تحت الشمس والمطر ورزق لآخرين .. المفروض تحديث العمل في هذه الدوائر وحل الاختناقات وان لاتضاف هذه البطاقة لسيت المستمسكات التي نطالب دائما بابرازها في اصغر معاملة عند دوائر الدولة مع تشخيعي المخلص لكل جهد يسهل حياتنا ويحفظ الامن ..
ali
2009-07-07
اذا اراد ان يطبق هذا المشروع مثل الدوله الساكن فيها وكيل الوزير وهي الدنمارك فعليه ان يستخدم ارقام الاربعهزائد المواليد وهذه موكلفه وفيها هدر اموال ويريد لها كادر متطور وهل العراق مثل الدنمارك ياسيادة وكيل الوزير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك