الأخبار

وزارة الثقافة تقيم مهرجان الشعر الشعبي تحت شعار (ثورة العشرين في ضمائر الشعراء)


منى محمد /بغداد /اعلام الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري

أقامت وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى ال 58 لثورة العشرين وبالتعاون مع الاتحاد العام للادباء الشعبين مهرجان الشعر الشعبي تحت شعار ( ثورة العشرين في ضمائر الشعراء). بدء الحفل بقراءة سورة الفاتحة ترحما على شهداء العراق وثورة العشرين, بعدها القى الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري كلمة اكد فيها ان هذا اليوم الذي يتزامن مع خروج قوات الاحتلال الى خارج المدن هو انتصار الارادة والقرار العراقي فاليوم سيعيد حزيران نفسه، سيعيد نفس الصورة والملامح والوهج الذي علا وجوه ثوار العشرين ان هذه الخطوة هي بداية لحصول العراق على استقلاله وحريته وكرامته التي فقدت على يد النظام الدكتاتوري على مدى ثلاثة عقود.

واضاف الجابري : لقد اثبت العراقيون الان انهم مقاومون من الطراز الاول لانهم استطاعوا تحقيق انجاز تاريخي بخروج المحتل من مدنهم والقضاء على الارهاب والارهابيين الذين يقتاتون على قطع الرؤوس وبث الرعب في نفوس الابرياء .

وختم الجابري كلمته بالقول ستبقى هامات العراقين فوق كل الهامات وصوته يعلو كل الاصوات ستزغرد حناجر شعراءنا بحب الوطن ونبذ العنف والطائفية, ستغنى للحياة والامل بمستقبل واعد .

وفي كلمه له طالب جبار السوداني رئيس الاتحاد العام للادباء الشعبيين الحكومة العراقية بضرورة الاهتمام بهذه الشريحه وتلبيه احتياجاتها ومتطلباته فكلماتهم البسيطة تدخل القلوب دون استئذان ويتمتع بها الصغير والكبير.ثم القى الشعراء( محمد المحاويلي ،جبار رشيد،ماجدالجنابي،عمار الساعدي ،شاكر التميمي،رياض الركابي) قصائد شعرية جسدت الروح الوطنية ،اطربت الحضور واضفت على الحفل جمالا ورونقا ،وطالب الشعراء في ختام المهرجان ان يوم الثلاثين من حزيران يوما لجلاء القوات الاجنبية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abofatima
2009-06-30
اعاد المهرجان ثورة العشرين الى اهلها في السماوة بعد ان زور صدام لعنة الله عليه التاريخ ....وهذا المهرجان لم يحضره الرفاق امثال العميد عضو قيادة الشعبة سيد وافق العبد ولا الرفيق عضو قيادة الفرقه رئيس المحكمة العسكرية الخاصة العقيد حميد فرج ولا الرفيق عضو القيادة عبد اللات الذي يبحث عن اجتثاث الشيعة في مكتب الرفيق المفتش الخاص ولاماهر الحديثي ولا عمر الحديثي ولا رعد الدليمي ولا شفيق ولا بعض ابناء القاعدة في الوزارة ولا اصحاب القرار البعثي الذين اكتضت بهم الوزارة ...مبروك للحكومة وطز بالشعب....
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك