الأخبار

الوائلي: الحكومة تتخذ إجراءات استباقية لإحباط التهديدات المحيطة بالعراق


رجح وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي تعرض العراق لعدد من المخاطر والتهديدات بعد انسحاب قوات التحالف من المدن في الـ30 من شهر حزيران.

وفي حديث صحفي أوضح الوائلي تلك التهديدات بقوله: "هنالك تهديدات تحيط بالبلد واهم نوعين من هذه التهديدات هي الجهات المعادية للمشروع السياسي ليست قوات المعارضة فهي عملية صحية واعتيادية للمشروع الديمقراطي وهناك النهج التكفيري الطائفي لقوى الإرهاب وللقاعدة بالذات التي تريد أن تتربص الفرصة لتنفيذ لإيذاء الشعب العراقي وإحداث الفوضى ومثلما هم يتربصون نحن أيضا نتربص بإجراءات وقائية واستباقية متخذة من الحكومة العراقية لإحباط هذه المحاولات".

وأشار الوائلي إلى أن بعض دول الجوار ما زالت تدعم مشاريع سياسية معادية للمشروع السياسي العراقي بحسب تعبيره: "بعض هذه الدول ما تزال ترعى مشاريع معادية وليست معارضة للمشروع السياسي ونتمنى من هذه الدول أن تلتفت إلى المصلحة المتبادلة ومصلحة الشعب العراقي وان تترك الشعب العراقي أن يقرر مصيره وان يكون دعمها ايجابي لصالح العملية السياسية".

وأكد الوائلي أن الأجهزة الاستخباراتية مازالت دون المستوى المطلوب الذي يؤمن المعلومات الكافية للأجهزة الأمنية: "في مجال المعلومات أنا لا اخفي أننا ما نزال قيد بناء المشروع الأمني بشأن المعلومات هنالك أجهزة يكون بينها تنسيق نعم ولكن بعضها مثل الأمن الداخلي اشعر انه يعاني من فراغ في موضوع المعلومات".

وشدد الوائلي على قدرة القوات العراقية لتسلم الملف الأمني وسد الفراغ الذي ستتركه قوات التحالف بعد انسحابها وهو الأمر الذي دأب المسؤولون العراقيون على تأكيده في مناسبات مختلفة: "مستوى القوات وعددها وتجهيزها والدعم الموجه لها يجعلها البديل وصمام الأمان للأمن في العراق".

يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت ارتفاعا في وتيرة أعمال العنف والتفجيرات الانتحارية في بغداد وعدد من المحافظات مع قرب الموعد المقرر لانسحاب القوات الأميركية من المدن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك