الأخبار

المواطنون التركمان الذين نجوا من التفجير الارهابي يروون مدى بشاعة الجريمة النكراء التي ارتكبتها الأيادي الارهابية


يوما بعد يوم تتكشف مدى بشاعة الجريمة النكراء التي ارتكبتها الأيادي الارهابية التي استهدفت المواطنين الأبرياء الآمنين في ناحية تازه خورماتو التركمانية بمحافظة كركوك يوم السبت الماضي ، فقد روى عدد من ذوي شهداء فاجعة تازه خورماتو الأليمة خلال حديثهم لفضائية توركمن ايلي الأحداث المروعة التي مرت بهم واستشهاد أهلهم وفلذات أكبادهم في التفجير الارهابي الذي أسفر عن استشهاد نحو ثمانين شخصا وجرح أكثر من مئتين آخرين معظمهم من النساء والاطفال ، حيث خلف التفجير الارهابي جرحا عميقا في نفوس أهالي تازه خورماتو خصوصا والشعب التركماني في عموم مناطق توركمن ايلي والعراق عموما.

وتحدث أحد المواطنين التركمان الذين نجوا من التفجير الارهابي في تازه خورماتو ، تحدث بحسرة وبألم عن تفاصيل المجزرة الارهابية التي أودت بحياة ستة عشر شخصا من أفراد أسرته وهم والداه واخوانه الخمسة وزوجته وطفلتاه وزوجة شقيقه وجدته وعمته ، فضلا عن انهيار منزله بالكامل حيث لم يبقى من الأسرة سواه هو حيث كان خارج المنزل يؤدي عمله.المواطن التركماني الذي فقد ستة عشر شخصا من أفراد أسرته في التفجير الارهابي طالب الحكومة وجميع الجهات المسؤولة بالاهتمام بمعاناة ضحايا فاجعة تازه خورماتو وتعويضهم ماديا ومعنويا رغم تأكيده على أن أي تعويض له يعيد له أسرته التي فقدها.

كما تحدث مواطن تركماني آخر من أبناء تازه خورماتو عن مأساته من جراء الفاجعة الاليمة التي وقعت يوم السبت الماضي ، حيث فقد أخواله وأعمامه وعددا كبيرا من أقربائه في التفجير الارهابي ، كما أعرب عن شكره للجبهة التركمانية العراقية والدولة الجارة تركيا التي ساهمت في نقل الجرحى من الحالات الخطرة الى أنقرة لغرض تلقي العلاج.كما روى أحد المواطنين التركمان أحداث مؤلمة عن فقدانه اثنين وعشرين شخصا من أقربائه بضمنهم عدد من أفراد أسرته في الفاجعة الاليمة التي وقعت في تازه خورماتو ، مطالب الحكومة العراقية بتشكيل أفواج أمنية من أهالي المناطق التركمانية لحماية مناطقهم واعادة اعمار تازه خورماتو بعد الدمار الذي خلفه التفجير الارهابي.

قصة مأساوية أخرى يرويها لنا مواطن تركماني آخر في تازه خورماتو ، حيث فقد خمسة شهداء في التفجير الارهابي هم خاله وزوجة خاله وأطفاله الثلاثة ، حيث اعتبر أن هذه الفاجعة الاليمة ستبقى ذكرى حزينه ومؤلمة في ذاكرة التركمان عموما وأهالي تازه خورماتو خصوصا على مدى السنين ، وقدم المواطن التركماني شكره الى الدولة الجارة تركيا لانها كانت أول من سارع الى الوقوف الى جانبهم ونقل جرحاهم جوا الى انقرة لتلقي العلاج.

كما روى مواطن آخر أصيب بجروح في يده جراء التفجير الارهابي روى تفاصيل مروعة عن اللحظات التي أعقبت التفجير الارهابي العنيف الذي وقع في تازه خورماتو يوم السبت الماضي ، والذي أسفر ايضا عن اصابة شقيقته بجروح خطيرة وتم نقلها جوا الى تركيا لتلقي العلاج ، معربا عن شكره للحكومة التركية لمدها يد العون لأهالي تازه خورماتو في محنتهم.

 تلفزيون توركمن ايلي _ طانيش

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الحسين رداد
2009-06-27
يابه رحمة على والديكم، انتو مدحتوا لنا بتركيا وتركيا لما كلتو بس... عجب هاي تركيا ما سألت على شهداء وجرحى التفجيرات اللي تصير كل يوم بالعراق من الشمال للجنوب؟ وعجب هاي تركيا مالتكم ما فتحت علينا الماي؟ تركيا شِمِر هالزمن يا بويه، من حيث تريد تبيع علينا الماي بيع وهو الماي من الله موش من عبد الله... بويه احنه ولد الملحة، ولو نعيش بالعراق لو نموت بالعراق، وساعة الموت شحلاتهه اذا نصير جيران الامير (سلام الله عليه)... والف رحمة على روح كل عراقي شريف وكل شهيد من يوم صار العراق ليوم القيامة
حيدر العراقي
2009-06-26
اتفق مع الاخ علي حسين - خبر مؤسف ومأساوي واستشهاد ابناءنا واخواننا العراقيين سواءً كانوا شيعة او سنة او عرب او اكراد او تركمان على يد الارهاب المجرم من حثالات البعث ومطايا الرذيلة القادمة من خلف الحدود ولا يجوز ابداً ان تتحول مثل هذا الكارثة الى دعاية حزبية ضيقة لهذه الجبهة او تلك الدولة التي ترعاها او تحركها او تمولها... ومن كان يريد تركيا راعية الهزاز والضاري فهي موجودة، ومن كان يريد العراق (ونحن نريد العراق) فالعراق هو تاج راس كل الدول ويكفيه شرفاً انه مرقد الامام علي والحسين (عليهما السلام)
علي حسين علي
2009-06-26
الى فضائية توركمن ايلي: لا تحولوا تضحيات ابناء العراق الشهداء الشرفاء الى دعاية لتركيا ولغير تركيا، فدماء الشهداء غالية وليست دعاية رخيصة لهذه الدولة او تلك من دول الجوار، ولو كان في تركيا خير لما انعقد على ارضها مؤتمر اسطنبول سئ الصيت والذي نعق فيه الغراب الهازوز عدنان الدليمي ونبح فيه الكلب الاجرب حارث الرذيلة... ومرة اخرى نقول عيب عليكم يا فضائية توركمن ايلي، لان كنا نتصوركم عراقيين وطلعتوا اتباع انقرة واسطنبول
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك