وقال في بيان اصدره اليوم:"ان اعداء الشعب العراقي يسعون الى خلق اجواء من الرعب والفزع واطلاق رسائل سيئة قبل وقت قصير من حلول موعد انسحاب القوات الاجنبية من المدن، من اجل افشال المشروع السياسي الوطني".
واضاف:"ان الإرهابيين القتلة من التكفيريين والصداميين استهدفوا مرة اخرى المواطنين المدنيين الابرياء في مدينة الصدر، ليعبروا عن حقدهم الاسود ومنهجهم الاجرامي باستباحة الارواح وسفك الدماء وانتهاك الحرمات".
واوضح البيان:"ان استهداف الابرياء في مدينة الصدر جريمة لاتخرج عن جرائم ناحية البطحاء في ذي قار وناحية تازة في محافظة كركوك وغيرها من الجرائم البشعة التي لاتمت الى الانسانية والى القيم الدينية السماوية بأية صلة".
واشار الى:"ان هذا النهج الدموي الاجرامي لن يتوقف ولن ينتهي الا بالوقوف بحزم وقوة بوجه الارهابيين ايا كانت عناوينهم ومسمياتهم وشعاراتهم ومدعياتهم، والدولة بمختلف اجهزتها ومؤسساتها الامنية والعسكرية يقع على عاتقها اتخاذ كل الاجراءات والتدابير التي من شأنها الحفاظ على ارواح المواطنين وممتلكاتهم، والتي من شأنها طوي صفحة الارهاب بكل اشكاله وصوره الى الابد".
وتابع البيان:"ان اعداء الشعب العراقي يسعون الى خلق اجواء من الرعب والفزع واطلاق رسائل سيئة قبل وقت قصير من حلول موعد انسحاب القوات الاجنبية من المدن، من اجل افشال المشروع السياسي الوطني، وهذا هو ديدينهم منذ سقوط نظام البعث الصدامي قبل اكثر من ستة اعوام".
يذكر ان مدينة الصدر شهدت يوم امس انفجار دراجة نارية مفخخة في احد الاسواق الشعبية اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين
https://telegram.me/buratha
