الأخبار

تشكيل لجنة عليا للإشراف على انسحاب القوات الأمريكية من العراق


تعتزم الأجهزة الامنية تهيئة الأجواء لاجراء احتفالات شعبية واستعراض لقوات الجيش والشرطة بمناسبة انسحاب القوات الامريكية في 30 حزيران تزامنا مع احتفالات العراقيين باحياء ثورة 30 حزيران 1920 ضد الاحتلال البريطاني، فيما اعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة وزارية عليا للاشراف على يوم الانسحاب وسط مخاوف وشكوك الذي ابداه عدد من المواطنين والاكاديمين الذين التقى بهم PUKmedia لمعرفة أرائهم حول جاهزية القوات الآمنية العراقية:

فقد اكد اللواء عبدالكريم خلف: انه نتيجة للمعلومات الاستخبارتية التي وردت للوزارة عن قيام المجاميع الارهابية بتنفيذ هجمات ارهابية يوم تسلم القوات الأمنية العراقية للملف الأمني حيث سيتم نشر القوات الأمنية بشكل مكثف في مراكز المحافظات لتفويت الفرصة على هذه المجاميع في زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد .

واشار خلف الى أن الوزارة أعدت خطة بالتعاون مع وزارة الدفاع التي ستعمل على دعم وزارة الداخلية، نافياً في الوقت نفسه أي أوامر باغلاق الحدود أيام تسلم الملف الأمني .

أما اللواء حسين كمال وكيل وزارة الداخلية فقال "تم تشكيل لجنة خاصة بيوم الانسحاب للقوات الامريكية من المدن في 30 حزيران يترأسها كبار الضباط لغرض تنظيم استعراض عسكري كبير في بغداد والمحافظات، تشارك فيه جميع القطاعات العسكرية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وبجميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة .

أما الدكتور سعد خالد وهو أستاذ جامعي، فقال: من الجميل استعادة السيادة الوطنية ليكون العراق حراً، لكن هناك شكوك حول عودة الانفجارات بشكل كبير في المناطق السكنية، لأن الأيام السابقة لتسلم الملف الأمني رأينا عودة الأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين برغم وجود اعداد كبيرة من القوات الأمنية منتشرة في شوارع بغداد، ومع ذلك نتمنى أن تثبت الأجهزة الأمنية جاهزيتها في التصدي للعصابات الاجرامية .

المواطن علي أحمد 37 عاماً ويعمل سائق أجرة، قال: نحن فرحون بيوم تحقيق السيادة الوطنية، لكي ننعم بالحرية التي طالما حلمنا بها، ونأمل من الأجهزة الأمنية ان تثبت كفائتها في حفظ الأمن والاستقرار.

الحاجة أم سعد 60 عاما، قالت: نحن نريد أن يتوقف نزيف الدم ولا نريد رؤية الانفجارات التي حصدت أرواح الآلاف من العراقيين خلال الست سنوات الماضية، وبرغم تطور الأجهزة الأمنية، إلا أننا متخوفون من الاختراقات الأمنية، وندعو الله عزوجل لحفظ العراقيين مما يحاك لهم من مؤامرات وفتن داخلية.

أما سليم الساعدي وهو من أفراد الشرطة الوطنية، فقال "اتخذنا كافة الإستعدادات لمناسبة استلام الملف الأمني وقد تم تكثيف الدوريات ونقاط التفتيش، كما وتم نشر العناصر الاستخبارية لصد أي هجوم اجرامي يستهدف المدنيين، ونحن كرجال شرطة جاهزون لحماية مدننا من الخلايا الإرهابية.

وفي ختام جولتنا ولم يفصلنا عن يوم الانسحاب سوى خمسة أيام نؤيد الدعوات التي اطلقها المواطنون بأن تكون الأجهزة الأمنية قد استعادت جاهزيتها وتكون قادرة على تحقيق الأمن والأمان لعراقنا الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك