فقد اكد اللواء عبدالكريم خلف: انه نتيجة للمعلومات الاستخبارتية التي وردت للوزارة عن قيام المجاميع الارهابية بتنفيذ هجمات ارهابية يوم تسلم القوات الأمنية العراقية للملف الأمني حيث سيتم نشر القوات الأمنية بشكل مكثف في مراكز المحافظات لتفويت الفرصة على هذه المجاميع في زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد .
واشار خلف الى أن الوزارة أعدت خطة بالتعاون مع وزارة الدفاع التي ستعمل على دعم وزارة الداخلية، نافياً في الوقت نفسه أي أوامر باغلاق الحدود أيام تسلم الملف الأمني .
أما اللواء حسين كمال وكيل وزارة الداخلية فقال "تم تشكيل لجنة خاصة بيوم الانسحاب للقوات الامريكية من المدن في 30 حزيران يترأسها كبار الضباط لغرض تنظيم استعراض عسكري كبير في بغداد والمحافظات، تشارك فيه جميع القطاعات العسكرية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وبجميع الأسلحة الثقيلة والخفيفة .
أما الدكتور سعد خالد وهو أستاذ جامعي، فقال: من الجميل استعادة السيادة الوطنية ليكون العراق حراً، لكن هناك شكوك حول عودة الانفجارات بشكل كبير في المناطق السكنية، لأن الأيام السابقة لتسلم الملف الأمني رأينا عودة الأعمال الإجرامية التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين برغم وجود اعداد كبيرة من القوات الأمنية منتشرة في شوارع بغداد، ومع ذلك نتمنى أن تثبت الأجهزة الأمنية جاهزيتها في التصدي للعصابات الاجرامية .
المواطن علي أحمد 37 عاماً ويعمل سائق أجرة، قال: نحن فرحون بيوم تحقيق السيادة الوطنية، لكي ننعم بالحرية التي طالما حلمنا بها، ونأمل من الأجهزة الأمنية ان تثبت كفائتها في حفظ الأمن والاستقرار.
الحاجة أم سعد 60 عاما، قالت: نحن نريد أن يتوقف نزيف الدم ولا نريد رؤية الانفجارات التي حصدت أرواح الآلاف من العراقيين خلال الست سنوات الماضية، وبرغم تطور الأجهزة الأمنية، إلا أننا متخوفون من الاختراقات الأمنية، وندعو الله عزوجل لحفظ العراقيين مما يحاك لهم من مؤامرات وفتن داخلية.
أما سليم الساعدي وهو من أفراد الشرطة الوطنية، فقال "اتخذنا كافة الإستعدادات لمناسبة استلام الملف الأمني وقد تم تكثيف الدوريات ونقاط التفتيش، كما وتم نشر العناصر الاستخبارية لصد أي هجوم اجرامي يستهدف المدنيين، ونحن كرجال شرطة جاهزون لحماية مدننا من الخلايا الإرهابية.
وفي ختام جولتنا ولم يفصلنا عن يوم الانسحاب سوى خمسة أيام نؤيد الدعوات التي اطلقها المواطنون بأن تكون الأجهزة الأمنية قد استعادت جاهزيتها وتكون قادرة على تحقيق الأمن والأمان لعراقنا الجديد .
https://telegram.me/buratha