الأخبار

نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي يدعو الى التمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن الافكار الطائفية


دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الى التمسك بالوحدة الوطنية لحل مشاكل العراق. وقال في كلمة له في مؤتمر الشخصيات والاحزاب التركمانية اليوم :" اننا يجب ان نتعاون كمسؤولين واحزاب وشخصيات ومحافظين والاخوة في اقليم كردستان في حل المشاكل بالحوار والابتعاد عن السياسات القسرية ".

واضاف :" ان العمل الموحد في سبيل تحقيق الاهداف الوطنية هو السبيل للخروج من الازمات ، لان الافكار الضيقة والطائفية لم تنفع بشيء ، والتركمان جزء اساس من الشعب العراقي وبدونهم لا يقوم العراق ، لان قوة العراق من قوة مكوناته جميعا ".

واوضح انه :" يجب ان نركز في هذا الوقت على الوحدة الوطنية لانها كلمة السر في قوتنا وتحقيق مطالبنا ، ونطالب بوحدة القوى التركمانية لاننا بدون الوحدة سيبقى التركمان متفرقين ولايستطيعون ايصال صوتهم او تحقيق مطالبهم ".

اشار  الدكتور عبد المهدي الى " سعي التركمان الدؤوب وجهادهم المتواصل لنيل حقوقهم التي هي جزء لا يتجزأ من حقوق العراقيين ". وشدد على :" ما تعرض له التركمان من مآس كبيرة في السابق ، وانه لولا تضحياتهم وكفاحهم لما كنا نقف اليوم بينكم ".

واستطرد قائلا :" نحن بحاجة الى وحدة جميع مكونات الشعب العراقي ، فالوحدة امر لابد منه لان الخيار الاخر هو بقاء الاوضاع الراهنة والامر الواقع او الذهاب الى الاقتتال فيما بيننا ".

ودعا الدكتور عبد المهدي الى " النظر للمادة 23 من قانون انتخابات مجالس المحافظات والمادة 140 من الدستور بشكل يحترم الاسس التي تكلمنا عنها وبروح مفتوحة وليس بروح قسرية " حسب قوله.

واشار الى " ان جميع الحلول يجب ان تأتي بالتوافق والتراضي ، فالعدل والانصاف يجب ان يكونا اساس السياسات الجديدة وليس موازين القوى ".

وتابع :" طالبنا الاخوة في قائمة الحدباء ببذل الجهود لحلحة الاوضاع في محافظة نينوى وانهاء بعض المشاحنات ، وان شاء الله ، ومع الانسحاب المتوقع للقوات الامريكية من المدن ، سنقدم الحلول الناجعة لكل التقاطعات الموجودة ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قريب المهجرين والمسلبين والمفجرين المفجوع حتى يراك
2009-06-21
ثم يعبث الجرذان المسخرون في اقدس واغلى ممتلكاتهم نهارا جهارا فهل سنستأصل الافكار الرجس دون ان نستأصل مروجوها الفارين والمثبتين ومن عند الاعداء كائدين بحقد اسود ثبتته كل المستمسكات الجرميه انهم العدو فلنطهر البلد المنكود منهم لنبدأ مسيرة البناء للعراقيين الشرفاء بكل أطيافهم المتاخيه رغمهم والله المنتقم من كل رغالي لطام دفان مثلج عابد للاوثان الصدامية الدنسة النجسة السوداء
ابوعلي
2009-06-20
باسمه تعالى كيف نقتلع الافكار الطائفية البغيضه المجرمه واكابر مجرمي الطائفية ورغالييها ومن انضوى تحتهم يصولون ويفرون الى الاعداء ليواصلوا دنسهم وعهرهم لتدمير البلد المنكود بهم بالتهجير والتفجير وتوزيع قصاصات الموت وطلقات العهر على الفئات المخصصة من الشعب المبتلى بهم ام انهم مخفون عنكم؟ يحمون ادنس الدفانين وفراعنة المهجرين الذباحين ولا يرفعوا حصانتهم ليحموهم من القضاء غير مبالين بمن سكنوا الخيام المهلهلة وتشكلت لهم وزارة صدقات وهبات وذلوا في اوطانهم والجرذان النتنة تسكن دورهم وتعيث في ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك