الأخبار

الحكومة العراقية توافق على فتح قنصلية عامة ايرانية في النجف الاشرف


وافقت الحكومة العراقية على فتح قنصلية عامة ايرانية في محافظة النجف الأشرف وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل . وأعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على توصية وزارة الخارجية بشأن فتح قنصلية عامة إيرانية في محافظة النجف الأشرف تتولى تسهيل الشؤون الخاصة بالزوار الإيرانيين وتحتفظ جمهورية العراق بحقها في فتح قنصلية عامة في إيران مستقبلاً وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل وعند توفر الإمكانيات.

وأشار الدباغ الى أن الموافقة على فتح قنصلية عامة إيرانية في محافظة النجف الأشرف تأتي لغرض توطيد العلاقات الدبلوماسية وتسهيل دخول الزوار بين البلدين الجارين وتنشيط تلك العلاقات حيث نصت المادة (26) و(25) من قانون الخدمة الخارجية رقم 45 لسنة 2008 على أن إنشاء وإقامة البعثات والعلاقات الدبلوماسية أو القنصلية يكون بإقتراح الوزير وموافقة مجلس الوزراء.

وأوضح الدباغ أن مجلس الوزراء قد وافق على توصية وزارة الخارجية بشأن فتح قنصلية عامة إيرانية في محافظة النجف الأشرف تتولى تسهيل الشؤون الخاصة بالزوار الإيرانيين، وتحتفظ جمهورية العراق بحقها في فتح قنصلية عامة في إيران مستقبلاً وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل وعند توفر الإمكانيات وقد قدمت وزارة الخارجية توصية للموافقة على فتح قنصلية ايرانية بعد أن طلبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد أعلنت تلك الرغبة عن طريق سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد وذلك لتسهيل الشؤون الخاصة بالزوار الإيرانيين بمحافظة النجف الأشرف.

وأضاف الدباغ أن وزارة الخارجية أيدت منح الموافقة على أن تحتفظ جمهورية العراق بحقها في فتح قنصلية عامة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستقبلاً وعند توفر الإمكانيات وبموجب إتفاق قنصلي يوقعه الجانبان وفقاً لمبدأ المعاملة بالمثل واتفاقية فينا للعلاقات القنصلية لعام 1963.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم البياتي
2010-05-19
اعتقد ان مايحصل الآن في الساحه العراقيه مخجل ومخزي بالنسبه للعرب فهم بؤرة العماله والتخاذل لامريكا واسرائيل ويتحدثون عن الجهاد في العراق وجهادهم المشؤوم هو قتل الشيعه وزرع الفتنه بين طوائفه ولاسيما الوهابيه اما ايران فأعتقد ان مواقفها لفلسطين والعراق لم يرتقي لها اي عربي وللاسف وبامكانها ان تكون عراب الصهيونيه كباقي العرب مثل مصر والسعوديه والخليد عامه واما فتح قفصليتها في النجف الاشرف فهذا لخدمة البلدين وفي كافة المجالات وعار على العرب الذين يمنعون دخول العراقيين ويرحبون بالصهاينه واليهود
وليد النجفي
2009-06-18
السلام عليكم هذا هو الموقف الجيد من قبل ايران تفتح قنصليات لاجل تسهيل امور زوارها واخذ الفيزة الايرانية للعراقيين وان كانوا يقولون ان ايرا تتدخل بشئوننا فهل الاخرين لم يتدخلوا خذ امريكا لم تفتح اي فيزة الى العراقيين وان جيشها يصول ويجول في عراقنا اما العرب او الاعراب فلانريدهم ابدا فان مضرتهم اكثر من نفعهم ولا اهلا ولا سهلا بالسفير المصري والسعودي اهل الكفر والنفاق والدجل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك