الأخبار

الرئيس طالباني يُقلّد الرقيم الذهبي بوصفه واحداً من الرواد الأوائل للصحافة العراقية


التقى رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، عصر اليوم الثلاثاء 16-6-2009، وفدا من رواد الصحافة العراقية ضم الاستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للاعلام و الثقافة و الفنون و الدكتور فائق بطي و سجاد الغازي و الدكتورة سلوى زكو و معاذ عبد الرحيم.و في بداية اللقاء القى الاستاذ فخري كريم باسم الوفد الضيف كلمة عبر فيها عن اعتزاز الاسرة الصحفية العراقية بالرئيس طالباني كونه رائدا متميزا من بين الرواد الاوائل الذين اسهموا في صياغة و ارساء اسس صحافة وطنية ديمقراطية.و اشار رئيس مؤسسة المدى الى ان الرئيس جلال طالباني هو اول صحفي رائد يصبح اول رئيس عراقي منتخب يجسد كل تطلعات العراقيين في دولة اتحادية ديمقراطية و يصبح رمزا وطنيا و ضمانة للاماني و التطلعات المشتركة.و ابدى رئيس الجمهورية سروره الكبير باستقباله لكوكبة من اعلام الصحافة العراقية، قائلا: "يشرفني ان اكون ضمن القافلة الاولى للصحافة العراقية و على رأسهم الشاعر العظيم الجواهري". و اشاد فخامته بدور الصحافة العراقية و التضحيات التي قدمتها الاسرة الصحفية من اجل تنوير المسيرة النضالية و الوطنية العراقية على مر العقود، مؤكدا دعمه المتواصل للصحفيين و للمسيرة الصحفية في البلاد.و أهدى اعضاء الوفد للرئيس طالباني "الرقيم الذهبي"، مشيرين الى انه يرمز الى الزمن المتوهج و الواعد الذي اصبح فيه الجواهري اول رئيس لنقابة الصحفيين العراقيين، مضيفين "هذا الرقيم الذهبي نرمز به معك الى ذلك العهد و منجزاته الرائعة متطلعين الى استعادة اشراقاتها".و فيما يلي نص الكلمة التي القاها باسم الوفد الضيف الاستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للاعلام و الثقافة و الفنون:

"الزميل العزيز و الاخ الرئيسان الاسرة الصحفية العراقية تعبر عن فخرها و اعتزازها أن تكون رائدا متميزا من بين الرواد الاوائل الذين اسهم كل منهم من موقعه في صياغة و ارساء اسس صحافة وطنية، ديمقراطية النزعة.و ليس مصادفة أن تتصدى نخبة النخب الصحفية و السياسية بعد ثورة 14 تموز 1958 لتنظيم المؤتمر الاول لنقابة الصحفيين العراقيين، و ان يكون في قوام المجلس الاول للنقابة، شوامخ يعبق بهم تأريخنا الصحفي و السياسي و الثقافي، و في مقدمتهم الجواهري الكبير و نعيمة الوكيل و عبد الرحيم شريف و كوكبة من قادة الاسرة الصحفية العراقية المهنية و الحزبية.لقد ظلت الصحافة و ظل الصحفيون العراقيون يعتزون بانتمائهم لاسرتهم الصحفية، و يدافعون عن قيمها و معاييرها المهنية الخلاقة، رغم تعاقب الانظمة الدكتاتورية و الويلات التي ألمت بهم مع ما المّ بشعبهم.لكن النظام الاستبدادي الساقط سعى بكل الوسائل لتدمير الاسس التي بنيتموها و ارسيتم قواعدها و شروطها و معاييرها، فاغرقها بالطارئين على الصحافة، الغرباء عن قيمها و مآثرها، و بعضهم يواصل تلك المساعي، و يجد له بين قادة الدولة طريقا سالكا.الزميل العزيز..من ذلك الزمن المتوهج و الواعد يشخص امام جيلنا الجواهري اول رئيس لنقابة الصحفيين العراقيين، و من ذلك الزمن، هذا هو اول صحفي رائد، يصبح اول رئيس عراقي منتخب يجسد كل تطلعات العراقيين في دولة اتحادية ديمقراطية فيدرالية، و يصبح رمزا وطنيا و ضمانة للاماني و التطلعات المشتركة،فهاك ايها الزميل الرئيس منا نحن المنتمين الى تلك المرحلة هذا الرقيم الذهبي نرمز به معك الى ذلك العهد و منجزاته الرائعة متطلعين الى استعادة اشراقاتها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك