الأخبار

طالباني يجتمع مع عبد المهدي والمالكي ويؤكد اهمية الدفاع عن الحكومة والمسيرة الديمقراطية


شدد الرئيس جلال طالباني على :"اهمية العمل على خلق الاجواء المناسبة في البلد لتعزيز الدفاع عن الوضع السائد والمسيرة الديمقراطية والحكومة والوقوف بوجه التحديات ". وذكر بيان رئاسي:" ان الرئيس جلال طالباني اكد خلال ترؤسه الليلة الماضية اجتماعا ضم نائبه عادل عبد المهدي ورئيس الوزراء نوري المالكي اهمية ان تقوم السلطات الثلاث التشريعية و التنفيذية و القضائية بواجباتها عن طريق التعاون و التنسيق فيما بينها". واوضح طالباني في مؤتمر صحفي مشترك اعقب الاجتماع انه جرى الاتفاق على تفعيل المجلس السياسي للامن الوطني .

و حول اهمية تسلم الملف الامني قال رئيس الجمهورية :" ان الحكومة قادرة على تسلم الملف الامني، و سيكون يوما تأريخيا عندما يتولى الشعب العراقي امن بلده بنفسه و هو جزء من سيادته".

واشار طالباني الى :" ان الاجتماع جرى في ظل اجواء ايجابية وكانت الآراء متفقة بشأن ضرورة العمل المشترك من اجل دعم الحكومة من اجل تنفيذ برنامجها و العمل على تخفيف التشنجات و التوترات في البلاد".

من جهته اشار رئيس الوزراء نوري المالكي الى انه :"تم تناول مختلف القضايا التي تقع تحت عنوان بناء الدولة بناء صحيحا و دستوريا . وجرى بحث كيفية مواجهة التحديات و التطورات و ايجاد الاجواء و المناخات المناسبة بين كل الشركاء و الفرقاء في العملية السياسية من اجل مصلحة البلاد و المواطن".

كما سلط رئيس الوزراء الضوء على مضمون لقائه بالمرجع الديني السيد علي السيستاني، مؤكدا ان السيد السيستاني اظهر اهتماما عاليا بمساعدة السياسيين على تجاوز الكثير من المنعطفات الخطيرة التي مرت بها العملية السياسية .

و اضاف المالكي :" ان السيد السيستاني يفتح قلبه بشكل جيد و يبدي وجهة نظره في القضايا التي تهم البلاد ومنها موضوع الاختلافات و الانتخابات القادمة و تسلم الملف الامني".

و في ما يتعلق بموضوع تسلم الملف الامني، ابدى رئيس الوزراء ثقته الكاملة بقدرة الاجهزة الامنية على تسلم هذا الملف ، مؤكدا ان قدرات هذه الاجهزة تطورت بشكل نوعي و عددي و اكتسبت خبرة جيدة.

و اشار المالكي الى اهمية اليوم الذي تتسلم فيه القوات العراقية الملف الامني و الذي وصفه باليوم المبارك، مؤكدا ان هذا اليوم الثلاثين من حزيران ، يذكرنا بثورة العشرين التي لها تأريخ مجيد للعراقيين. وقال بهذا الخصوص :" ان ذلك يعطي دلالة و رسالة ممتدة من 30 حزيران 1920 الى 30 حزيران 2009 ".

من حانبه شدد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي على:" اهمية الاجواء المشجعة التي سادت الاجتماع الاخير للمجلس السياسي للامن الوطني من اجل مراجعة الاوضاع و مناقشة التحديات".. مؤكدا انه :"بوجود هذه الاجواء الايجابية فاننا مطمئنون على قدرتنا على الدفاع عن بلدنا بوجه الارهاب و التخريب". وتمت خلال الاجتماع مناقشة مجريات الامور السياسية و الامنية و القضايا العامة في البلاد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك