الأخبار

وزيرا الداخلية والدفاع يستعرضان الإجراءات لتسلم مسؤولية الملف الأمني


استعرض وزيرا الدفاع والداخلية استعدادات القوات العراقية لتولي المهام الأمنية بعد إتمام انسحاب القوات الأميركية من المدن، فيما ألمح الناطق باسم الحكومة إلى احتمال استخدام الصلاحيات الاستثنائية التي نص عليها الدستور لمواجهة أعمال عنف محتملة بعد الانسحاب.

وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن العمل جار بالتنسيق مع القوات الأميركية من أجل استكمال انسحاب هذه القوات من المدن العراقية في الموعد المحدد في الـ30 من الشهر الجاري والذي وصفه بالتاريخي.

وأضاف الدباغ خلال المؤتمر المشترك الذي عقده مع وزيري الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني وقائد قوات التحالف في العراق الجنرال رايموند أوديرنو، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تفعيلا للتعاون المدني بين بغداد وواشنطن:

"سيتم حل المشاكل الناشئة عن تطبيق الاتفاقية بطريقة ثنائية على أسس متكافئة. وسيكون هناك تركيز لتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي في المرحلة المقبلة وتشكل إيذانا ببدء مرحلة جديدة لتعاون مدني خارج الإطار العسكري".

ولفت الدباغ إلى أن الحكومة تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الصلاحيات الممنوحة لها بموجب القانون والدستور للحفاظ على الأمن في البلد بعد انسحاب القوات الأميركية:

"تعلن الحكومة العراقية بأنها ستستخدم جميع الصلاحيات الممنوحة لها بموجب القانون والدستور من أجل حماية الأمن الداخلي من عبث أي مجموعات أو أفراد يحاولون خرق القانون والنظام العام، وتنبه الحكومة العراقية إلى أن هناك محاولات يفتعلها البعض لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال عمليات إرهابية يائسة واغتيالات آثمة غادرة من أجل تشويه الجهد الوطني لاستلام المسؤوليات الأمنية".

وأشار وزير الدفاع عبد القادر العبيدي إلى أن التدريبات تجري حاليا لاختبار دقة ما تم التوصل إليه في خطة القيادة والسيطرة من خلال تشكيل مركز تنسيق مشترك لإدارة عمليات مكافحة الإرهاب والعمليات التقليدية.

وحول دور القوات الأميركية بعد انسحابها نهاية الشهر الجاري أوضح العبيدي بالقول: "سيكون هناك دعم وإسناد جوي ومجموعات فنية لإدارة المعدات الفنية التصويرية والرادارية، وسيكون هناك دعم لعمليات الإسناد الهندسي وبخاصة عند وجود عبوات مركبة وأيضا سيكون هناك تنسيق وسيطرة إذا ما استدعت الضرورة القصوى استدعاء قوات برية".

وأوضح وزير الداخلية جواد البولاني عمل اللجان الثماني المنبثقة عن لجنة الأعمال غير العسكرية التي يترأسها: "استطاعت الحكومة العراقية أن تعيد الحيز الأكبر من الطيف الترددي إلى وزارة الاتصالات وأصبح المجال الجوي من مسؤولية وزارة الاتصالات".

من جانبه، أكد الجنرال أوديرنو تسليم قواته 142 قاعدة إلى نظيرتها العراقية وتخفيض عديد قوات التحالف بواقع 30 ألف جندي منذ نهاية أيلول الماضي، مشيرا إلى أن تخفيض عديد القوات سيستمر خلال العامين المقبلين تمهيدا لسحب هذه القوات بالكامل أواخر عام 2011.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك