الأخبار

بحر العلوم : 30 مليار دولارخسائر تأخير إصلاح القطاع النفطي في العراق


المركز الاعلامي للبلاغ / متابعة

قدر وزير النفط السابق ابراهيم بحر العلوم تكلفة التأخير في برامج إصلاح القطاع النفطي في العراق بخسارة قدرها نحو 30 مليار دولار، مشيراً إلى تشابك عوامل متعددة زادت مشاكل القطاع، ومحذراً من أنه إذا لم تنجح السلطات المعنية بإخراج القطاع من البيروقراطية التي تحكم عمله كمرحلة أولى، فهو سيعاني مزيداً من الأزمات، والتدهور في الإنتاج.

وأشار إبراهيم بحر العلوم في حديث نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الاحد إلى رغبة الشركات العالمية بالاستثمار في العراق، لافتاً إلى "ان غياب الإطار القانوني وعدم توافق الكتل السياسية على رؤية معينة للاستثمار من الأمور التي قد تؤثر في القرار، لكن تبقى للشركات رؤية في توقيت الدخول وبشروط تعاقدية تأمل في تحقيقها على حساب العراق".

ورأى بحر العلوم ان تخطي النهج الحالي لوزارة النفط قد يساهم في تفعيل الموقف، غير ان الشركات ستبقى حذرة من الاستثمار، حتى تتبلور سياسة نفطية، وتحل إشكالية قانونية العقود التي ستبرمها الوزارة.وحول نية العراق عقد ورشة للشركات النفطية في بغداد بشأن جولة التراخيص الأولى، قال ان احتمالات نجاح جولة التراخيص الأولى "ضئيلة لأسباب فنية تتعلق بطبيعة الحقول وأخرى تتعلق بإعلان الوزارة عن الجولة الثانية للحقول المكتشفة"، معتبراً ان التشابك في جولات التراخيص يقلل من فرص التنافس، ويؤخر اتخاذ القرار المطلوب، ومعرباً عن خشيته من "ان يؤول الأمر كما آلت إليه عقود الإسناد الفني، ما يزيد فرص الاحتكار ويضعف التنافس، وهذا ليس في مصلحة العراق".

وأوضح ان ثمة سوء تخطيط في التعامل مع ملف الاستثمار النفطي، منتقداً طرح 80 بليون برميل نفط للاستثمار في شكل ارتجالي.وأشار إلى ان التراخيص الأولى ابتاعتها الشركات الكبيرة، التي لا تزال في دوامة معرفة التفاصيل الفنية والقانونية والمالية، وقدمت مئات الأسئلة للوزارة للاستيضاح، كما ان لقاء اسطنبول في هذا الشأن لم يحقق الغاية المطلوبة.

يذكر أن الحكومة العراقية تستعد الآن لإعلان أسماء الشركات صاحبة العروض الفائزة بتراخيص تطوير واستغلال حقول نفط وغاز في العراق من بين 35 شركة عالمية أغلبها أمريكية تشارك في السباقللفوز بنصيب من كعكة النفط والغاز في العراق، ومن المقرر أن يتم فتح العطاءات يومي 29 و30 من الشهر الجاري في بغداد بحضور حشد كبير من المهتمين في قطاع النفط والأعلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النجفي
2009-06-16
يعني للعراق عشرات المليارت من الدولارات الا يمكن للجكومه ان تشتثمر اموال الشعب العراقي في النفط العراقي مهندسين العراق من المهندسين الكفوئين الا يمكن جلب معدات حديثه والعراقيين يبداون تطوير نفطهم كلمه الاستثمار اصبحت مبهمه والمعنى الوحيد هو بيع العراق للاجانب والا بماذا نستطيع تفسير تاخير الحكومه في جلب المعدات الحديثه لصناعه النفط العراقيه الا ان تاتي الشركات الاجنبيه فلماذا مليارات العراق في البنوك الاجنبيه الا يمكن استثمارها في النفط العراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك