الأخبار

لجنة برلمانية تناقش مطالبة اسرائيل بتعويضات قصفها مفاعل تموز، وتفعيل العلاقات مع الكويت


قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الشيخ همام حمودي، الاحد، أن لجنته ناقشت مع وكيل وزارة الخارجية مطالبة اسرائيل بتعويضات على قصفها مفاعل تموز النووي العراقي في ثمانينيات القرن الماضي، اضافة الى تفعيل لجنة الصداقة العراقية الكويتية لاعادة بناء علاقات متوازنة بعيدة عن التوتر الذي شهدته مؤخرا.واوضح حمودي لـ (أصوات العراق) أن “لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان استضافت وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي في مقرها بالبرلمان اليوم الاحد وناقشت معه الالية التي يمكن من خلالها رفع دعوى على اسرائيل في مجلس الامن الدولي ومطالبتها بتعويض مادي جراء قصفها مفاعل تموز النووي العراقي ابان الثمانينات.” مشيراً الى ان “الطلب تقدم به النائب عن الائتلاف العراقي الموحد محمد ناجي العسكري.”يشار ان غارة اسرائيلية شنت في السابع من حزيران عام 1981 على مفاعل تموز النووي العراقي في جنوب بغداد ما ادى الى تدمير اجزاء كبيرة منه.وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ناقشت مطلع الشهر الماضي قرار مجلس الأمن (487) القاضي بتعويض العراق عن الخسائر التي لحقت به جراء الغارة الإسرائيلية الجوية التي ضربت المفاعل.وصدر هذا القرار المرقم 487 عن الأمم المتحدة في يونيو (حزيران) من عام 1981، ويقضي بقيام إسرائيل بتعويض العراق عن الخسائر التي لحقت به جراء الغارة الجوية التي قامت بها لتدمير المفاعل النووي في بغداد، والذي صدر بعد تنفيذ الغارة بأشهر.وفي سياق آخر، اضاف حمودي ان “اللجنة ناقشت ايضا مع وكيل وزارة الخارجية عباوي الخطوات الكفيلة باعادة بناء العلاقات بين العراق والكويت.”وذكر حمودي ان “ابرز النقاط التي ركزنا عليها خلال استضافة عباوي هوتفعيل لجنة الصداقة العراقية الكويتية الى جانب تفعيل الزيارات بين برلماني البلدين، فضلا عن التغلب على اجواء التوتر التي سادت الطرفين خلال الايام الماضية، خاصة وان العراق في طور اعادة بناء علاقاته الثنائية مع دول الجوار والعالم لتحشيد الرأي امام مجلس الامن الدولي لاخراجه من تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة.”يذكر أن العلاقات العراقية الكويتية شهدت في الآونة الأخيرة تراشقا بالتصريحات، لاسيما على المستوى النيابي، على خلفية رفض الكويت رسمياً اغلاق ملف التعويضات التي يدفعها العراق لها بنسبة خمسة في المائة من عائداته النفطية، كما رفضت نقل باقي الملفات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن الدولي إلى باب العلاقات الثنائية، بعد أن قدم العراق طلباً رسمياً بهذا الشأن لمجلس الأمن ليتمكن من الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة اثر غزوه الكويت عام 1991. ولفت حمودي الى ان “لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان كانت تنوي مناقشة وكيل وزارة الخارجية عباوي بعدة مسائل لكن ضيق الوقت دفعنا الى تأجيلها ومناقشة اهمها في الوقت الحالي..”
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسين اتلنتا
2009-06-16
هذه واحدة من روائع الخدمات للبلد وهذه هي روح المواطن والسياسي الوطني وبهذه تعرف البشر ومدى مصداقيتهم في خدمة البلد وليس في المفخخات ولا في التشهير في الحكومة وهو الذي عبئ كل خزاناتة وجيوبة من تلك الحكومة فتبا وسحقا لهولاء الحشر الذين لا يشكرون مسببين نعمتهم وبارك الله في هولاء اصحاب الحس الوطني وابقاهم الله ذخر للعراق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك