الأخبار

لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب تستضيف وكيل وزارة الخارجية لبحث أهم الملفات بين العراق والكويت و وضع الجالية العراقية في الدنمارك


استضافت لجنة العلاقات الخارجية اليوم الأحد 14/6/2009 في مقرها بمجلس النواب السيد لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية والسيد محمد عبد الله الحميميدي رئيس الدائرة القانونية لبحث عدة ملفات مهمة .وبحثت اللجنة في اجتماعها اليوم الذي ترأسه الشيخ د. همام حمودي ، وحضره النائب علي الأديب والنائب حسين الفلوجي بالإضافة إلى أعضاء اللجنة ومقررها مثال الالوسي قرار مجلس الأمن رقم 487 وملف التعويضات مع دولة الكويت وترسيم الحدود مع إيران ووضع الجالية العراقية في الدنمارك والاتفاقية مع بريطانيا. وسبق للجنة العلاقات الخارجية أن قدمت عدة تساؤلات إلى وزارة الخارجية منها يتعلق بتطورات العلاقة مع دولة الكويت وقد تمت دراسة التساؤلات في وزارة الخارجية .وقال رئيس اللجنة الشيخ د. همام حمودي في تصريحات صحفيه له عقب الاجتماع" لا يخفى أن هناك مسعى جاد من لجنة العلاقات الخارجية والحكومة العراقية في اخراج العراق من الفصل السابع ما يستدعي ارسال رسائل واضحة مطمئنة ان العراق يسعى باتجاه الايفاء بالتزاماته حتى يمكن للامين العام ان يصدر بيانا ً يؤكد فيه ان العراق لم يعد يشكل تهديدا ً للامن الدولي" .وأضاف الشيخ حمودي " ان التحرك لاعاقة هذا الموضوع سوف يعيق كل الجهود خصوصا وان هناك تحركا برلمانيا كويتيا لابقاء العراق تحت الفصل السابع وسيكون لهم حضور في الامم المتحدة للدفع في هذا الاتجاه .. الى ان يفي بتعهداته ويؤدي ما عليه من التزامات للكويت" .وكشف الدكتور حمودي ان "اتصالات عدة تمت بين العراق وبين الامين العام للامم المتحدة لتأكيد التزام العراق بالقرارات الدولية كخطوة لاخراجه من الفصل السابع".من جهة مقابلة دعت اللجنة في اجتماعها الى ازالة اللبس في القضية وتوثيق العلاقة مع الشقيقة الكويت من خلال "زيارات برلمانية" و "تفعيل لجنة الصداقة البرلمانية بين البلدين" و " زيارة السيد وزير الخارجية وبعض المسؤولين العراقيين الى الكويت".وأفاد الشيخ د. همام حمودي إن إخراج العراق من الفصل السابع "يستدعي تحركات على صعيدين : دولي من مجلس الامن وعلى هذا الصعيد هناك قرار سياسي بتشكيل لجنة مشتركة عليا برئاسة وزير خارجية الطرفين ، وكذا داخلي و أمام البرلمان مسؤولية في تفعيل دوره الدبلوماسي الداعم للحكومة والضاغط باتجاه تحقيق مصالح العراق العليا وبما يساهم بتحقيق هذا الهدف" .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك