الأخبار

فتح مقبرة في البصرة تضم رفات المئات من ضحايا النظام المباد


شرعت وزارة حقوق الانسان بفتح مقبرة جماعية في البصرة تضم رفات ما يزيد عن 500 شخص، فيما تم دفن رفات480 من شهداء الحرب العراقية الايرانية لم يتم التعرف سوى على 30 منهم. وقال مدير عام دائرة رصد الاداء الحكومي ومراقبة الاداء في وزارة حقوق الانسان كامل امين في تصريح صحفي ان فريق عمل من الوزارة توجه قبل ايام الى محافظة البصرة لفتح مقبرة جماعية في منطقة البرجسية على الحدود مع الكويت وذلك بالتنسيق مع مجلس محافظة البصرة، مشيرا الى ان المعلومات الاولية أكدت ان المقبرة تضم رفات ما يزيد عن 500 شخص من المحتمل انها تعود لأشخاص اعتقلتهم أجهزة النظام المباد كانوا يساقون الى هذه المنطقة لتتم تصفيتهم على انها منطقة عسكرية.وأوضح ان فريق العمل ما زال في المرحلة الاولية لفتح المقبرة ومن المحتمل ان يتم الانتهاء من العملية خلال الشهرين او الثلاثة اشهر المقبلة بسبب دقة الاعمال الفنية المرافقة لعملية الفتح وما تشمله من مسوحات ووضع اشارات عدم تصرف، بغية الحفاظ على الادلة الجنائية ومن ثم اخذ عينات من كل الرفات الموجودة داخل المقبرة، مشيرا الى ان ذلك يمثل جزءا من مشروع كبير يعتمد على حفظ اجزاء من كل رفات وتحليل مادة الـDNA ( ) في مختبرات خاصة ومن ثم سيتم تحديد هوية المفقودين من خلال ملابسهم او ما يتم العثور عليه من وثائق بحوزتهم. واضاف انه حالما يتم الانتهاء من جميع مراحل فتح هذه المقبرة سيتوجه فريق اخر من الوزارة الى منطقة حمرين شمالي محافظة ديالى لمسح نحو 70 موقعا استنادا الى معلومات وردت من وزارة المؤنفلين في اقليم كردستان عن وجود مقابر جماعية في هذه المواقع.على صعيد ذي صلة، اكد أمين موافقة الوقف السني في البصرة على تخصيص موقع في مقبرة الحسن البصري لدفن رفات الشهداء والمفقودين التي يتم العثور عليها، مشيرا في هذا الشأن الى انه تم حتى الان دفن رفات 480 شخصا بعد اخذ عينات منها ووضع علامات عدم التعرف عليها، موضحا انه تم التعرف على رفات 30 منهم.وفي السياق ذاته يجري التنسيق مع اللجنة العراقية الايرانية المشتركة باشراف منظمة الصليب الاحمر الدولية لتبادل المعلومات بين الطرفين في ما يتعلق بتسليم الشهداء والرفات ومن المؤمل عقد اجتماع بين الجانبين قريبا لتعزيز برنامج تبادل الرفات بين الجانبين بالتنسيق مع مركز تسليم الشهداء في البصرة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك