واعتبر نائب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي اغتيال العبيدي "محاولة جديدة لاشعال الفتنة الطائفية في البلاد واسكات الاصوات التي فضحت الممارسات اللانسانية في السجون العراقية. وقال ان "هناك اطرافا متضررة من تصريحاته حول الخروقات والانتهاكات التي تعاني منها المعتقلات والمعتقلين في السجون العراقية".
واوضح ان "الزيارات الاخيرة التي قام بها العبيدي الى السجون العراقية كشفت عن خروقات ومشكلات كثيرة تعرض لها المعتقلون اثناء التحقيق والاعتقالات، وان هذه الزيارات فضحت مجموعة من القادة والمسؤولين عن المعتقلات الامر الذي ادى الى اغتيال العبيدي".
من جهته اتهم عضو لجنة حقوق الانسان حنين قدو "تنظيم طيور الجنة التابع لتنظيم القاعدة الارهابي والذي يجند الاطفال لتنفيذ عمليات ارهابية وانتحارية في البلاد بتنفيذ حادث الاغتيال".
وقال لوكالة كردستان للأ،باء (آكانيوز) اليوم الجمعة إن "الجماعات الارهابية والتكفيرية هي التي استهدفت العبيدي، وان الكشف الاولي الذي اكد ان احد الصبية الذين نفذوا العملية لم يصل الى السن القانونية هو خير دليل على جهة الاستهداف".
ونفى قدو "اية صلة بين كشف الممارسات التي تجري في السجون العراقية وبين اغتيال العبيدي".. مبينا أن "جميع اعضاء لجنة حقوق الانسان تبنوا الموقف ذاته من تلك الممارسات والانتهاكات التي جرت اثناء التحقيق والاحتجاز، وان الامر لا يتعلق بالعبيدي وحده".
https://telegram.me/buratha
