وأوضح رئيس المجلس البلدي في الناحية عباس الكريطي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الخلاف وقع بين فخذي آل خلخال وآل عناد اللذين ينتميان إلى عشيرة الأكرع، بعد أن كُسرت ذراع طفل من آل خلخال أثناء اللعب، مما دفع عشيرته لمطالبة فخذ آل عناد الذي ينتمي إليه الطفل الذي تسبب بالحادث، بالإعتذار ودفع الفصل.
غير أن آل عناد رفضوا ذلك، فلجأ آل خلخال إلى شن هجوم عليهم مستخدمين الأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وأكد الكريطي أن القوات الأمنية تمكنت من إنهاء المواجهة، مشيرا إلى وجود قادة أمنيين وزعماء عشائريين في المنطقة للتوسط بين أبناء العمومة وإقناعهم بحل الخلاف بالتراضي لا بالأسلحة الرشاشة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
