الأخبار

ممثل الامم المتحدة في العراق ستيفان ديمستورا يودع العراق


أعلن ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا ان مهمته التي استغرقت اربعة اعوام في العراق قد انتهت وانه سيغادر البلاد بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ديمستورا، اليوم الخميس، في مدينة النجف بعد لقائه بالامام المفدى السيد علي السيستاني.

وقال ديمستورا اثر اجتماعه بالامام المفدى في النجف "جئت اليوم لزيارة سماحة السيد السيستاني لأودعه بعد انتهاء مهامي في العراق بعد عامين من العمل وهذه اللحظة حزينة بالنسبة لي ولكن هذا ما يحدث عندما تكون دبلوماسيا". ويغادر ديمستورا نهاية الشهر الحالي بحسب مصدر في الامم المتحدة في بغداد.

واضاف ديمستورا "انا فخور بالمشاركة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق وقد رأينا الكثير من التقدم في العراق خلال السنتين الماضيتين. وانا اغادر العراق وانا متفائل بمستقبله".

وكان هذا الدبلوماسي السويدي (62 عاما) الذي عمل طوال حياته مع الامم المتحدة، عين في بغداد في 11 ايلول 2007. وتابع "ان الأمم المتحدة سوف تواصل عملها في العراق طالما الشعب العراقي محتاج لها. وهناك خليفة جيد لي سيواصل العمل الذي تقدمة الامم المتحدة للعراقيين ولكن العمل الحقيقي هو الذي يقوم به العراقيون انفسهم ومستقبلهم سيكون بيدهم" خصوصا في كركوك.

وقال "ان الوضع في كركوك والمناطق المتنازع عليها اكثر هدوءا وهناك حوار ونعمل مع الحكومة العراقية والشعب العراقي في عدة مجالات ولكن الأمر يبقى بيد العراقيين أنفسهم".

وكان ديمستورا التقى ممثلين لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والحكومة الاقليمية في كردستان بهدف اطلاق "لجنة حوار" لمتابعة تقرير الامم المتحدة عن "المناطق المتنازع عليها" في العراق وبينها كركوك.

وفي نهاية نيسان اكدت الامم المتحدة في تقرير ضمنته مقترحاتها لتفادي حرب اهلية، اهمية الحفاظ على وحدة محافظة كركوك المتنازع عليها بين العرب والتركمان والاكراد.

وكان ديمستورا قدم تقريره لرئيس الوزراء واعضاء المجلس الرئاسي ورئيس حكومة كردستان.

ويضم التقرير 15 "منطقة متنازع عليها" هي سبع مناطق في منطقة نينوى وثلاث في كركوك وثلاث في محافظة ديالى وواحدة في محافظة صلاح الدين واخرى في محافظة السليمانية.

وعلى المستوى الدولي وخصوصا قضية الخلاف العراقي الكويتي وإخراج العراق من الفصل السابع أكد ديمستورا "ان هناك رغبة لدى الجانبين في الحوار وحل المسائل العالقة في ما بينهما، لكن حلها يعود الى مجلس الامن والذي من المفترض ان يساهم في هذا الحوار".

ويرى مراقبون أن الدور الذي لعبته الأمم المتحدة في العراق وخصوصا في العامين الأخيرين أسهم بجزء من عودة الاستقرار إلى البلاد، إضافة لمساعي الامم المتحدة في استعادة العراق لوضعه الطبيعي في المجتمع الدولي، فضلا عن دور المنظمة الدولية في مراقبة الانتخابات والمساهمة في تنظيمها.

هذا وتشرف ممثل الامين العام للامم المتحدة بزيارة مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وكان في استقباله السيد الامين العام واعضاء مجلس الادارة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الخزرجي
2012-07-20
ان شاء الله بقلبك حب الى أمير المؤمنين ،( فلا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا كافر ) قول رسول الله صلى الله عليه وآله.
رائد مهدي
2009-06-12
لو الشعب العراقي ومن ضمنهم المتكلم واهله يوصلون ويمتلكون نصف الاخلاق والادب الذي يملكه هذا الشخص لكان صار براسنة خيرة يا جماعة الخير
ابو حسين
2009-06-12
والله انت شريف يا ديمستورا...اذا ترشح بالانتخابات آني اول واحد ينتخبك... تسوه نص البرلمان وكل التوافق يروحون فدوه ل....
Zaid Mughir
2009-06-12
ما أجمل الصورة , ويحاول المسوخ بالأعتداء على مراقد الأئمة في سامراء وفعلها صديم الأرعن من قبل في عام 91 في كربلاء ..أو حينما قتل السيد عبد المجيد الخوئي عند ضريح جده أمير المؤمنين ,,الكلام كثير والقلب ممتليء بالحسرات فقط تأمل يا قاريء الخبر
دي ميستورا
2009-06-12
يرحولك فدوة كل الحكام العرب اهل الجرب وكل الوهابية التكفيرية الانجاس
عراقي
2009-06-11
لا اكثر من الصورةمعبرا عن الحال الذي بها هذا الرجل الاممي الخلوق لقد عمل في العراق عامين لاغير الا انه عمل بقلب وفكر سليمين من كل غل ولئم وقد عرف ان في العراق ساسة وقاده كثر الا انه ابى ان يغادر العراق الا ويودع عظماء هذا البلد ولم يجد اعظم من وصي رسول الرحمة ولامن حفيده والسائر على نهجه السيد السيستاني فاليتبصر الذين يولدون وينشأون ويموتون في العراق وهم بعيدين عن الحق الذي بين ظهرانيهم اقولها للعراقيين من الشيعة قبل غيرهم انظروا وتعلموا رغم انه يمثل كل الامم في العراق فأنه يستصغر امام العظماء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك