الأخبار

رئيس الوزراء يطالب الاجهزة الامنية بمزيد من اليقضة والحذر ويؤكد: تفجير البطحاء رسالة سياسية تحمل عناوين يائسة


دعا رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري كامل المالكي الأجهزة الأمنية الى اليقضة والحذر وعدم التراخي قبيل انسحاب القوات الأمريكية المرتقب. وطالب في مؤتمر القادة الامنيين الذي عقد صباح اليوم الخميس ببغداد القوات الأمنية إلى عدم الاسترخاء والتماهل في تادية الواجب مع دخول مرحلة انسحاب القوات الاجنبية من المدن، مشددا على ضرورة عدم السماح لتنفيذ المؤامرات الرامية إلى إسقاط العراق في هاوية للاحتراب الطائفي. وقال "لازلنا في دائرة التآمر والارهاب والتحديات" ، مبينا ان العملية الارهابية في البطحاء بمدينة الناصرية هي رسالة سياسية تحمل عناوين يائسة لعودة العنف. واثنى رئيس الوزراء على جهود الاجهزة الامنية في حفظ الامن الاستقرار في البلاد، موضحا أن أجهزة الشرطة والجيش والعشائر والإعلامين والشعراء والمثقفين كانوا أبرز المشاركين في المعركة ضد الإرهاب. واستذكر المالكي الشهداء الذين سقطوا في سبيل إعادة بغداد إلى بريقها. وطالب القائد العام للقوات المسلحة باستمرار العمل على الصعيد الأمني لضمان استمرار التقدم الأمني، مشددا على ضرورة الاستبعاد عن المداهمات الواسعة والتقاط الفلول الفارة بالطرق المناسبة. ووجه رئيس الوزراء باحترام حقوق الانسان من خلال المحافظة على كرامة الانسان واحترامه في أي عملية أمنية. ولفت المالكي إلى أن القوات الأمنية أثبتت قدرتها في إنجاح إنتخابات مجالس المحافظات الماضية، موضحا أن الإنتخابات المقبلة تتطلب عملا أكبر لإنجاحها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-06-11
معالي دولة رئيس الوزراء والله والله مللنا من الدعوات والنصح كم مرة نقول ان المؤامرة من داخل الحكومة ومؤسسات الدولة التي تزخر بالبعثيين المفسدين الى ابعد مما تتصورون. هل تعلم ان وزارة الصناعةبكامل منتسبيها تحاول تضليل وزارة المالية لتقديم كشوفات مالية بخسائر شركاتها حتى التي تحقق ارباح خيالية. لماذا يادولة رئيس الوزراء ؟ لانها احد وزارات البعث الصدامي واحد وزارات تمويل الارهاب لقتل الشعب في البطحاء وكربلاء وغداً في الكاظمية وبعد غد في ...؟ ووزارة الكهرباء والنفط عن ماذا نتحدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
احمد البصراوي
2009-06-11
ياسيادة رئيس وزرائنا المبجل ان هذه الرساله قد راح ضحيتها اكثر من مئة( شيعي )عراقي بين شهيد وجريح وانا متاكد من ان هؤلاء المئه لا يوجد شخص واحد منهم يصلك بالقرابه لا من بعيد ولا من قريب لذلك انها بالنسبه للعراقيين ليست رساله عاديه بل رساله دمويه راح ضحيتها اصحاب عوائل واباء لكثير من الابناء الذين تيتمو تحت ضل حكومتكم الموقره يا سيادة رئيس وزرائنا وما اكثر هذه الرسائل على رؤسنا وانتم تجاملون القتله ليلكم ونهاركم وسمعنا ان الدايني القاتل قد فر من العراق فقلنا ما هي الا كبوه ومن بعده الان الدليمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك