الأخبار

طالباني يجدد رفضه المصادقة على احكام بالاعدام في حق عسكريين بالنظام المباد


جدد الرئيس العراقي جلال طالباني في تصريحات له نشرت امس رفضه تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق وزير الدفاع العراقي وقادة عسكريين آخرين في حقبة صدام حسين.وقال طالباني في تصريحات نشرتها صحيفة "الصباح الجديد" المستقلة في عددها امس "نحن نعتقد أن العسكر كانوا في زمن صدام مكلفين بإطاعة الأوامر وتنفيذ الأوامر الصادرة لهم". وأضاف "بالإمكان تخفيف عقوبة الإعدام وجعلها على سبيل المثال مؤبد أو عشرين سنة على بعض العسكر من بينهم وزير الدفاع السابق". وأوضح طالباني "أنا أرفض مبدئيا التوقيع على أية عقوبة إعدام وقد وكلت نائبي عادل عبد المهدي على توقيع عقوبات الإعدام". وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا المختصة بجرائم حقبة صدام قد أصدرت في حزيران(يونيو) 2007 أحكاما بإعدام عدد من كبار المسؤولين في فترة حكم صدام بتهمة الإبادة الجماعية في قضية مقتل 182 ألف كرديا في عمليات الأنفال العسكرية التي جرت أحداثها في الفترة بين عامي 1987 و 1988 كان من بينهم آخر وزير دفاع في حقبة صدام الفريق الأول الركن سلطان هاشم أحمد ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن حسين رشيد وآخرين. وتتعارض تصريحات طالباني مع رغبة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الداعية إلى إعدام جميع المتهمين الذين تصدر بحقهم أحكام بإلإدانة من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا سواء كانوا عسكريين أو مدنيين. على صعيد اخر، قال الرئيس العراقي إن علاقات العراق مع الكويت كانت إيجابية حتى الأسبوعين الماضيين "إلا أن التصعيد الإعلامي الأخير الذي نتج من كلام غير مسؤول من قبل نواب كويتيين وعراقيين أساء لهذه العلاقات". ونسبت صحيفة (الصباح) العراقية الحكومية امس إلى الرئيس العراقي قوله "إنه وخلال زيارته الأخيرة إلى الكويت أراد حل الملفات العالقة مع مجلس الأمة وقدم مقترحا لإجراء مباحثات إلا أن المقترح رفض من قبل النواب الكويتيين ولابد من إسقاط قضية التعويضات مع سقوط النظام المباد". وأضاف "أن الشعب العراقي شعب غني برجاله وثرواته وعندما نتخلص من الإرهاب سنخطو أميالا نحو الأمام لنحتل المكانة المناسبة للعراق فمساعدة العراق واجب إسلامي وشرعي". وذكرت الصحيفة نقلا عن طالباني قوله مخاطبا المسؤولين العرب "إذا لم تعطونا لا تأخذوا منا". وقال الرئيس العراقي فيما يتعلق بإعادة ترشيحه لمنصب الرئيس في المرحلة المقبلة "حسب رغبتي الشخصية فانا لا أرغب في الترشح لكن رغبة الحزب في أن أرشح نفسي أجبرتني على الترشح في الانتخابات المقبلة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السومري
2009-06-12
والله غريبة هذه التصريحات التي تزايد على الآخرين و كأن رئيس الجمهورية وحده في العراق ممن يحمل مشاعر إنسانية ! العدالة يا رئيس الجمهورية .. لا نريد سوى تطبيق العدالة .. لماذا تقف حجر عثرة أما تطبيق العدالة ؟ كافي مزايدات.. كافي ظلم .. قتلوا الملايين من العراقيين و لم نسمع عن عشرات الاعدامات بحق المجرمين .. ألهذه الدرجة دماء الشعب العراقي رخيصة ؟ نعلم أنك وقعت على اتفاقية إلغاء عقوبة الاعدام .. لكن الا تعلم يا فخامة رئيس الجمهورية أن عقوبة الاعدام هذه لو طبقت بحق ألف مجرم فقط لمنعت آلاف الجرائم ؟
الموصل
2009-06-12
ياسياده الرئيس هل نسيت العفو العام للسيا سين العراقيين في حكم الطاغيه سنة 1988 ولم يشملك فقط اين دماء الشهداء في الانفال وحلبجه والانتفاضه الشعبانيه في الجنوب الم يكن القاده العسكريين هم المنفذون في الاباده الجماعيه
طاهر عباس
2009-06-11
بهذا المنطق فان المجرم الوحيد في العراق هو صدام فقط والبقية كان ينفذون الاوامر .
ابو هاني الشمري
2009-06-11
مما يؤسف له ان نقرأ تبرير رئيس الجمهورية بعدم توقيعه على قرار اعدام مجرمي الانفال وحلبجة وغيرها حينما يقول (بأنهم كانوا في زمن صدام مكلفين باطاعة الاوامر) ونسي بأنهم كانوا اداة لقتل 182 الف كردي بمجرد امر من قائد هؤلاء المجرمين صدام اللعين ثم من اعطاك الحق الشرعي ياسيادة الرئيس للتصرف بدماء العراقيين هؤلاء المقتولين على يدهم .. اليس لهؤلاء ولي امر بدمائهم ام انت اصبحت وليا عن الدماء بدل اهالي الضحايا . لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.
البصراوي
2009-06-11
ارجو ان توجهو هذا السؤال لسلطان هاشم والى كل من يبرر افعال سلطان هاشم هل يستطيع سلطان هاشم ان يميز بين السؤال الاول الامر العسكري وبين اباده شعبه السؤال الثاني هل يستطيع ان يجيبنا سلطان هاشم على ماذا وقع في خيمه سفان وعلى ضؤء الاجابه على السؤالين نستطيع ان نحدد وطنيه وولاء سلطان هاشم للعراق وحبه لشعبه لكي نحدد هل يصلح ان يكون وزيرا للدفاع او ماهو الحكم الذي يستحقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك