الأخبار

العراق وتركيا يوقعان على مذكرة تعاون في المجال العسكري


وقعت تركيا والعراق مذكرة التعاون التدريبي والتقني والعلمي في المجال العسكري بين القوات المسلحة التركية والعراقية في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة في أنقرة، وذلك بعد أن عمق البلدان الجاران حوارهما حديثاً من أجل مكافحة عناصر حزب العمال الكردستاني الذين لجأوا إلى شمال العراق.

وتقول مصادر صحفية في أنقره إن نائب رئيس الأركان العراقي الفريق ناصر عبادي وقع مذكرة التعاون عن الجانب العراقي فيما وقعها عن الجانب التركي نائب رئيس الأركان الجنرال حسن إغسيز بحضور مسؤولين من الجانبين. وقالت قيادة الجيش التركي في بيان لها إن التوقيع على المذكرة جاء بعد أكثر من سنة من التحضيرات والإجراءات للوصول إلى الصيغة الأمثل التي تلبي إحتياجات ومتطلبات الجيشين التركي والعراقي على صعيد التدريب وتبادل الخبرات، آملة في أن تساهم هذه المذكرة في تعزيز التعاون بين البلدين الجارين في المجال العسكري- خصوصاً أنهما" يتشاطران الرؤى نفسها حيال مسائل عسكرية". وقد سبق لتركيا أن وقعت مذكرات تفاهم للتعاون العسكري مع دول عربية، من بينها: الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، كما تسعى إلى توسيع نطاق التعاون الدفاعي ليشمل عدداً آخر من الدول العربية. وفي زيارة مستقلة، يجري نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي محادثات مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب آردوغان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abu Atilla
2009-06-11
وهكدا نرى أخيرا بأن الحكومة العراقية بدأت تفهم وتميز الأصدقاء الحقيقيين من الجوار ولو كان متأخرا. الجيران اللذين سيصدرون اليه الحضارة والأعمار والأعتدال والديمقرطية والأدوية الفعالة لمعالجة الجراثيم المتخللة إلى البدن العراقي من دول متخلفة تعول على النفط في تقوية ركائز أنظمتها القمعية وعزل شعوبها عن العالم وزجهم إلى التطرف كإيران والسعودية أو بخداع شعوبها بالشعارات القومية التي أكل عليها الدهر وشرب كسوريا، آن الأوان أن يبدا العراق بوضع أسس العلاقات المتينة مع دول تحترم نفسها وإرادة شعوبها.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك