الأخبار

عبد المهدي : جريمة البطحاء محاولة يائسة لاثارة الفتنة


اصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي بيانا حول جريمتي استهداف المدنيين في ناحية البطحاء وضاحية ابو دشير.

وقال البيان :"ارتكبت عصابات القتل والارهاب اليوم جريمة نكراء جديدة حصدت ارواح العشرات من المواطنين الابرياء في سوق شعبي في ناحية البطحاء غرب مدينة الناصرية جنوب العراق".

واضاف "وجاءت هذه الجريمة البشعة بعد يومين من قيام الارهابيين من تنظيم القاعدة بزرع قنبلة داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب كانت متوقفة في مرآب للحافلات في ضاحية ابو دشير قرب الدورة جنوبي بغداد ادى انفجارها الى استشهاد سبعة مواطنين واصابة 24 اخرين".

وزاد "ان استهداف المدن الامنة خاصة تلك التي تشهد استقرارا امنيا منذ عدة سنوات انما هو محاولة يائسة من تنظيم القاعدة وفلول النظام البائد لاثارة الفتنة من جديد والتاثير على الانجازات الكبيرة التي تحققت على الصعيدين السياسي والامني وعلى جاهزية قواتنا المسلحة التي تستعد لاستلام الملف الامني بعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات".

وختم "اننا نستنكر بشدة هذه الاعمال العدوانية الارهابية التي تطال وتحصد ارواح الابرياء من ابناء شعبنا وندعو الاجهزة الحكومية وخاصة الامنية وقواتنا المسلحة الى سد الثغرات التي يتسلل منها الارهابيون، واتخاذ المزيد من الاجراءات الفاعلة لتطوير ادائها حتى تتمكن من دحر جيوب وخلايا القاعدة وعصابات البعث البائسة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي حريص
2009-06-11
السلام عليكم : شهدائنا نحتسبهم عند الله وحساب المجرمين سيكون عسيرا في الدنيا و الاخره وان غدا لناظره لقريب و انا لله و انا اليه راجعون
علي الجبوري
2009-06-11
سعادة النائب المحترم هذا لايكفي الادانه في هذا اليوم لاتكفي اليوم يتمت الاطفال وتركت البيوت بدون معيل الا الله جل شأنه هو المعيل اليوم وهذه الليله اطفال بلا اباء وبيوت قد خلت من اولادنا وشبابنا والادانه لاتكفي عليكم بالقصاص عليكم بالقوه لماذا هكذا دمائنا رخيصه ولماذا هكذا حياة اهلنا تذهب هدر وبلا احساس من الحكومه والمسؤولين سعادة النائب عليكم هذه المسؤوليه واعلم ان نية المرء خير من عمله اشعروا ولو قليل بهذه المصيبه واعملوا بما يفرض عليكم ضميركم واعتبروا هؤلاء انفسكم او ابناءكم ماذا صانعون لهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك