الأخبار

وزير المالية : لا نية لوضع ميزانية تكميلية في الوقت الحاضر ويقول ان العراق ربح قضية الطائرات التي تحتجزها كندا


أكد وزير المالية باقر جبر الزبيدي أن وزارته "لا تتبنى" فكرة وضع ميزانية تكميلية في ضوء الزيادة التي شهدتها صادرات العراق النفطية وتجاوز سعر النفط حاجز الـ 60 دولارا للبرميل الواحد مؤخرا، مشيرا إلى أن الموازنة الحالية تعاني عجزا بقيمة 20 مليار دولار.

وأكد الزبيدي في حديث خاص بـ"راديو سوا" أن قرار البرلمان بتخفيض موازنة العام 2009 بما يعادل أربعة مليارات دولار أدى إلى إحداث "نقص حاد" في تخصيصات المحافظات وفي حجم الأموال التشغيلية . وأوضح الزبيدي أن انخفاض أسعار النفط وعدم قدرة وزارة النفط خلال الأشهر الأولى من هذا العام على تصدير مليوني برميل يوميا، وهو الأساس الذي اعتمد عند وضع الموازنة العامة، أديا إلى ارتفاع حجم العجز في الموازنة من 15 إلى 20 مليار دولار.

وحول قرار خفض تخصيصات المادة 140، أوضح الزبيدي أن المناقلات التي أجراها البرلمان على الموازنة العامة تسببت في إلغاء الأموال المخصصة لرواتب الصحوات وبرنامج دمج المليشيات، مشيرا إلى أن قانون الموازنة يلزم وزارته بتوفير تلك الرواتب.

وأضاف قوله "إن وزارة المالية حاولت خلال الخمسة أشهر الماضية تدبير الوضع من موازنة وزارة الداخلية، لكن تبين أن هناك عجزا في موازنة الداخلية وكان لزاما على وزارة المالية أن تقدم مقترحا إلى مجلس الوزراء لمعالجة هذا الأمر، ونحن قدمنا هذا المقترح ومجلس الوزراء تدارس الموضوع واتخذ القرار بالأغلبية وسيعرض على مجلس النواب قريبا". وحول رد الفعل الذي أثاره قرار مجلس الوزراء، أشارالزبيدي إلى أن أعضاء كتلة التحالف الكردستاني "تسرعوا" في إصدار بيان حول القرار معتبرا أن موقفهم ناتج عن سوء فهم للموضوع.

وبخصوص مشروع إصدار سندات بقيمة خزينة بقيمة ثلاثة مليار دولار، قال جبر إن مجلس الوزراء كان صوّت بالإجماع على مشروع القرار الذي تم إرساله إلى البرلمان، لكن لم يتخذ البرلمان قرارا بشأنه لحد الآن، مؤكدا أن أموال السندات المزمع إصدارها مخصصة لمشاريع في قطاعي الكهرباء والماء.

وعلى صعيد آخر، قال الزبيدي أن العراق ربح القضية في ما يتعلق بالطائرات التي تحتجزها السلطات الكندية بناء على دعوى قضائية أقامتها الخطوط الجوية الكويتية، مشيرا إلى أن القضية تمر بفترة تمييز ستنتهي قريبا ويتم الإفراج عن الطائرات، على حد قوله. وأضاف الزبيدي أن الدعوى الكويتية موجهة ضد الخطوط الجوية العراقية، في حين أن ملكية الطائرات المحتجزة تعود إلى الحكومة العراقية وهي مسجلة باسم وزارة المالية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد
2009-06-09
اسم صولاغ يرعب البعثيه والقاعده وفرق الموت الصداميه اتمنى ان اراه رئيس الوزراء العراقي حتى يهرب كل عدو من العراق لانهم يعرفون هاذى الرجل لاتئغذه لزمة لائم بلحق فتحيه الى البطل صولاغ
مرتضى الخفاجي
2009-06-09
الحمد لله رب العالمين...انك ولله من اشبال الحسين.الله يحميك من كل مكروه.
ابو جعفر السماوي
2009-06-09
عاشت اياديكم يااعضاء المجلس الاعلى الاسلامي ؟ واللعنه على والد والديه اليتكلم عليكم وخاصةً الخارجين عن القانون (فدائي صدام) ... وبارك الله بك ياوزير الماليه باقر جبر الزبيدي ؟ وعاشت ايدك عندما كنت ووير الداخليه لانك قضيت على البعثيين عملاء العربان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك