الأخبار

المالكي في واشنطن الشهر المقبل والحكومة تؤكد عدم توقف عمليات البناء والإعمار والخدمات بسبب الأزمة المالية


يشرع رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة مهمة الى واشنطن الشهر المقبل لبحث الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وعقد مؤتمر خاص بالاستثمار في العراق. وتتزامن هذه التحركات الحكومية مع تأكيدات المالكي ان الازمة المالية العالمية لن توقف عملية الاستثمار والاعمار والبناء والخدمات في البلد.وحذر رئيس الوزراء في كلمة له خلال انعقاد المؤتمر الاول للمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم في بغداد امس، من الفساد في عقود مشاريع حملة البناء والاعمار واللجوء الى الارهاب السياسي والدفاع عن الارهابيين والمفسدين، متعهدا بعدم السماح "بتراجع الاستقرار الامني وعودة الطائفية التي قال ان "البعض يحن لها ولايام القتل على الاسماء والانتماء"، مجددا في الوقت نفسه التأكيد ان الملف الأمني سيبقى اولوية الحكومة الاتحادية.ويهدف مؤتمر المحافظات (سيادة القانون) الى التنسيق بين الادارات اللامركزية في المحافظات وبين الوزارات والهيئات التي لم ترتبط بوزارة من جهة والسلطة الاتحادية من الجهة الاخرى، كما يسعى الى النهوض بمسؤوليات المحافظات غير المرتبطة باقليم وتوضيح قوانين حكوماتها المحلية.وشدد المالكي على عدم تهديم منازل وبيوت بعض المتجاوزين على اراضي الدولة من الفقراء، مؤكدا ان "من يتحدى الدولة بهدم بيوت الناس سنتحداه". في غضون ذلك، كشف النائب عن الائتلاف الموحد سامي العسكري عن عزم رئيس الوزراء زيارة الولايات المتحدة خلال الشهر المقبل لبحث الاتفاقية الاطارية وامكانية اقامة مؤتمر خاص بالاستثمار.وتعد زيارة رئيس الحكومة للولايات المتحدة في حال تمت الثالثة له منذ تسنمه المنصب في العام 2006، والاولى بعد تولي الادارة الاميركية الجديدة مهامها برئاسة باراك اوباما.وقال العسكري في تصريح خاص لـ"الصباح": ان زيارة الرئيس المالكي الى واشنطن ستركز على البحث في تفاصيل تنفيذ الاتفاقية الاطارية بشكل اساس والسعي لاقامة مؤتمر اقتصادي واستثماري ضخم، مشيرا الى ان لقاءات رئيس الوزراء ستركز على الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، خصوصا ان الاتفاقية الامنية تسير بشكل جيد ولا نقاش فيها.يشار الى ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد ترأس امس الاول، اجتماعا مهما للقيادات العسكرية بحث الخطوات المتخذة لانسحاب القوات القتالية الاميركية من المدن والقصبات نهاية هذا الشهر، اضافة الى مناقشة تحديد حركة القوات الاميركية بعد 30 حزيران الجاري بطلبٍ واذنٍ من الحكومة، اذ ستتولى القوات العراقية كامل المسؤولية الامنية والعملياتية داخل المدن.واكد العسكري ان "رئيس الحكومة سيبحث وضع آليات واضحة المعالم لتنفيذ اتفاقية الاطار الستراتيجي لما تحمله من اهمية كبرى"، مبينا انه من المؤمل ان تثمر الزيارة عن زيادة التقارب بين بغداد وواشنطن.وتتيح الاتفاقية الاطارية(صفا) الاستفادة من الخبرات الاميركية في مجالات الكهرباء والزراعة والمياه والنقل، اضافة الى الصحة والبيئة وغيرها من الملفات الاخرى كالخدمات والاقتصاد والتنمية والطاقة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك