الأخبار

وزارة النقل تنقذ دافعتين غارقتين


تمكنت الشركة العامة للنقل البحري احدى تشكيلات وزارة النقل من انقاذ الدافعتين T58 ,T59 ويذكر ان الدافعتين كانتا قد تضررتا في وقت سابق وغرقتا في مياه نهر دجلة قرب جسر الصرافية .  وتنفيذا لتوجيهات وزير النقل بأنتشال الغوارق ومنها القطع البحرية تم تشكيل فريق عمل لانقاذ وتشغيل الدافعتين وتعتبر هذه المهمة من المهمات المزدوجة في العمل .

وأكد المدير العام للشركة العامة للنقل البحري عصمت عامر جياد أن عملية الانقاذ تمت على مرحلتين: الاولى تضمنت اعمال الكشف والاطلاع على نسبة الطمر وغمورها بالطمى وتم الاعداد لعملية الانقاذ الا ان انخفاض منسوب المياه في نهر دجلة ادى الى تعقيد عملية الانقاذ وتمكن فريق العمل من ادخال المضخات لغرض سحب المياه ومن ثم اكمال عملية الحفر حول الدافعة وخلخلة الارضية تحت الدافعة وتحريكها مسافة قصيرة عن مكان الغرق،

أما المرحلة الثانية والتي تضمنت المباشرة في عملية الانقاذ والسحب الى حافة النهر بواسطة دافعة اخرى بعد اصلاح محركيهما واعادة اعمار الوحدات الكهربائية في الدافعتين ومنظومات نقل الزيوت والاعمال الميكانيكية الاخرى وتعتبر هذه العملية بالنسبة لملاكات الشركة الفنية والهندسية هي ثاني عملية انقاذ في تاريخ الحافلات النهرية وبالجهود الذاتية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك