الأخبار

إيمان الأسدي:الدستور ينص على وجوب تخلي من يتولى منصبا سياديا أو امنيا في الدولة العراقية عن جنسياته الأخرى


أكدت عضو اللجنة القانونية في البرلمان عن كتلة الائتلاف النائب إيمان الأسدي لـ جريدة الحياة ، ان الدستور ينص على وجوب تخلي من يتولى منصباً سيادياً أو امنياً في الدولة العراقية عن جنسياته الأخرى، لكن معظم المسؤولين الحاليين يحملون جنسيات أخرى، ولم يعلن أحد التنازل عن جنسيته الأجنبية ، وهذا امر غير دستوري، .

واضافت ان التوافقات السياسية ونظام المحاصصة المتبع في العراق منذ عام الفين وثلاثة عطل تطبيق الكثير من القوانين والمواد الدستورية وبينها المادة الثامنة عشرة، وهي من اخطر المواد. وحمّلت الاسدي البرلمان المسؤولية الأكبر في عدم محاسبة المسؤولين بسبب ممانعة بعض الكتل، التي ينتمي إليها وزراء يحملون اكثر من جنسية، طرح القضية للنقاش، ولفتت الى أن رئيس البرلمان نفسه، إياد السامرائي يحمل الجنسية البريطانية ولم يتخل عنها كما اشيع سابقاً، وشددت على ان تعدد الجنسية لا يحمي المسؤول من الملاحقة القضائية، خصوصاً اذا كانت الجريمة قد حدثت في الأراضي العراقية.

وعن قضية وزير التجارة المعتقل الوزير عبدالفلاح السوداني الذي يحمل الجنسية البريطانية، وخشية عدد من النواب من ان يطلب الحماية، اكدت الاسدي ان القوانين البريطانية والاتفاقات العراقية - البريطانية تسمح بمحاسبة المطلوبين قضائيا لدى الدولة التي حصلت الحادثة فوق اراضيها.

وكانت السفارة البريطانية في بغداد نفت أنباء عن مطالبة لندن باسترداد السوداني، وجاء في بيان للسفارة أنه لا وزارة الخارجية البريطانية ولا السفارة في بغداد أصدرت اي بيان يتعلق بقضية اعتقال وزير التجارة لأن هذه المسألة شأن عراقي داخلي بحت.

إلى ذلك، عزا النائب عن الحزب الاسلامي هاشم الطائي عدم تخلي السامرائي، وهو احد قياديي الحزب، عن جنسيته البريطانية، الى عدم استكمال التعديلات الدستورية الخاصة بهذه المسألة، وقال لـصحيفة الحياة ان التعديلات لم تكتمل بعد، واذا لم تتغير المادة التي تنص على عدم جواز ازدواجية الجنسية ، سيلتزم الجميع هذا النص ويتخلون عن جنسياتهم الأجنبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك