الأخبار

تواصل العمل بمستودع ومصفى كربلاء الجديد


تواصل الملاكات الفنية والهندسية العاملة بمشروع كربلاء النفطي الجديد اعمالها حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 30% ضمن تخصيصات وزارة النفط . وقال مدير فرع كربلاء المقدسة للمنتجات النفطية المهندس حسين مجيد الخرسان لمراسل (واع ) انه " تم نصب 4 خزانات لمشروع مستودع كربلاء النفطي الجديد ،مبينا إن الخزانات التي بوشر بنصبها تبلغ سعة الواحدة منها أكثر من 10 ملايين لتر أثنين منها لزيت الغاز والأخرين للنفط الأبيض ، لافتا إلى ان المشروع بانتظار إحالة طلبات شراء أربع خزانات أخرى سعة الواحدة منها خمسة ملايين لتر بنزين إضافة إلى خزانين للنفط سعة الواحد 10 مليون لتر إضافة إلى مجموعة من الخزانات الأخرى للماء والزيوت بطاقة تخزينية تصل إلى 24مليون لتر" .

واشار الخرسان الى ان " كلفة المالية للمشروع بلغت 40 مليار دينار إضافة إلى 25 مليون دينار مبالغ أضافية لإنجازه ، منوها إلى ان طاقة المستودع التخزينية الكلية تبلغ أكثر من74 مليون لتر ومن المؤمل إن يتم إنجازه مطلع عام 2012 بعد أن يتسمر العمل به لمدة أربع سنوات ، مؤكدا على ان هذا المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية الوزارية التي تم تنفيذها في محافظة كربلاء المقدسة ، مضيفا الى ان المستودع يقع قرب الخط الإستراتيجي وينفذ على مساحة 400 دونم " .

واشار الى ان " أهمية المشروع سيوفر للمحافظة الخزين الكافي من المشتقات النفطية إضافة إلى انه سيشغل أعداد كبيرة من أهالي المدينة أثناء مدة الانجاز وما بعدها، مضيفاً ان الملاكات الفنية والهندسية تواصل أعمالها بمشروع المصفى النفطي والذي يصنف من أفضل المصافي في المنطقة لما يمتلكه من منظومة متطورة وتكنولوجيا حديثة حيث تم التعاقد مع أربعة شركات أجنبية لها باع طويل في هذا المجال وما يميز هذا المصفى كونه ينتج كافة المشتقات النفطية باستثناء الغاز السائل وتبلغ طاقته اليومية 150 ألف برميل يوميا، وذلك لتغطية مناطق الفرات الأوسط (كربلاء والنجف والديوانية والحلة) " .

يشار الى ان وزير النفط حسين الشهرستاني كان قد صرح في وقت سابق ان العراق يطمح لجعل عام 2009 عاما للاكتفاء الذاتي بما يتعلق بالنفط والصناعة النفطية وان كربلاء المقدسة ستصبح قريبا من المحافظات المنتجة للنفط ومشتقاته بعد أن بدأ العمل بإنشاء مصفى كربلاء وبطاقة تزيد عن مئة وخمسين ألف برميل يوميا وسيكون هذا المصفى وفق مواصفات خاصة ومن ايجابياته أيضا توفيره لآلاف من فرص العمل من مهندسين وفنيين والعمال المهرة وعمال الخدمات مشيراً في الوقت ذاته الى ان وزارته ورثت تركة ثقيلة من الخراب والتدمير في جملتها العامة ثم زاد هذا الخراب بواسطة الإرهاب والفساد ومحاولات بعض القوى التجاوز على المال العام ولذلك بذلت وزارته جهدا استثنائيا لحل هذه المعضلات ووصلت إلى نتائج متقدمة من أهم معالمها أن يصل إنتاج النفط العراقي في الخطة العشرية إلى ستة مليون برميل نفط يومياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جعفر الموسوي العراقي
2009-06-06
يروى ان هارون العباسي كان ذاهبا للحج فمر على واحة عين التمر وكانت مزهرة طيبة الاشجار والثمار فنوى في نفسه انه ان عاد من الحج هذا لياخذها من اهلها فلما رجع وجدها يبست اشجارها وغار مائها وخربت ارضها فتعجب وجمع اهلها وقال ما لها ارضكم وقد صارت هكذا بعد ان كانت مزهرة فقام شيخ كبير فقال يا امير ان ارضنا اذا طمع فيها ملك واراد اغتصابها ماتت اشجارها وغار مائها وان تركت لنا رجعت الى حالها تثمر وتعطي نعم هي ارض العراق اذا اغتصبت تموت ولاتثمر اما اذا تركت للعراقين تعطي وتكون جنة الله في الارض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك