يتولى محققون فيدراليون أميركيون النظر في قضية احتيال يـُشتبه بأن شركتين بريطانيتين تورطتا فيها منذ عدة سنوات في العراق. وتكشف هذه القضية عن اتساع نطاق التحقيق في الكيفية التي جرى فيها إنفاق مليارات الدولارات على مشاريع إعادة الإعمار في العراق، وتـُظهر أيضا أن تدفق الأموال بصورة عشوائية على تمويل هذه المشاريع خلق فرصا للتحايل، وفقا لما أورده تقرير لوكالة أسوشيتد برس.ويشير التقرير إلى مزاعم حول جمع الشركتين البريطانيتين المدعومتين من رجال أعمال من ولاية ماساشوستس الأميركية لثمانية ملايين دولار ونصف عبر اختلاق فواتير عام 2004 لشراء شحنة من السيارات المصفحة لم تتسلمها وزارة الداخلية العراقية مطلقا، وفقا لتسجيلات سمحت المحكمة بنشرها حديثا.