الأخبار

رئيس مجلس الأمة الكويتي: حريصون جدا على استمرار العلاقة الطيبة مع العراق


قال رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم محمد الخرافي إن بلاده "حريصة جدا" على استمرار العلاقة الطيبة مع العراق. وقال الخرافي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء "إننا حريصون جدا على استمرار العلاقة الطيبة فيما بين الجارتين العراق والكويت، والعمل على معالجة الخلافات فيما بينهما بالإخوة والمحبة".

جاء ذلك تعليقا على دعوة رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي الجانب الكويتي بإبداء موقف ايجابي في ملف العلاقات الثنائية بين البلدين. وأضاف الخرافي "أنا اشكر رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي على كلماته الطيبة وأؤكد له بأننا سنعمل جميعا على أن نعالج الخلاف فيما بيننا علاج الإخوة والمحبة وان يكون هناك وئام فيما يتعلق بهذا الموضوع لاسيما وان البلدين والشعبين عانا من العهد البائد للنظام الصدامي".

يشار إلى أن المستشار في الديوان الأميري الكويتي محمد عبد الله أبو الحسن الذي واصل تحركاته على أعضاء مجلس الأمن لمنع رفع العقوبات الدولية عن البلد، قال الأسبوع الماضي، إن "الخروج من البند السابع الذي يسعى إليه العراق لن يتحقق، إلا بعد الالتزام بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية وبإقرار من منظمة الأمم المتحدة وليس العراق والكويت، على حد تعبيره.

وفُرض البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة على العراق بعد دخوله الكويت العام 1990، إذ يسمح هذا البند باستخدام القوة ضده باعتباره يهدد الأمن الدولي، إلى جانب تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته في البنوك العالمية لدفع التعويضات للمتضررين الكويتيين.

وأشار الخرافي في هذا السياق إلى اجتماع ستعقده لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية يوم الأحد المقبل بناء على طلب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية محمد صباح السالم الصباح للاستماع إلى ما لدى وزارة الخارجية من معلومات بهذا الشأن.

وقال إن "اللجنة البرلمانية دعت النواب جميعا إلى حضور اجتماعها لمن يرغب بالحضور للاستماع إلى وجهة نظر الحكومة والإجراءات الخاصة في كيفية التوصل إلى النتيجة المرجوة".

وشدد الخرافي على "ضرورة التعامل مع الملف العراقي في أطار رسمي قائلا إنه ليس من المنطق أن نتعامل مع العراق أو أن يتعامل العراق معنا من خلال ما ينشر في الصحف من تصريحات".

وكان الناطق الرسمي الحكومي العراقي علي الدباغ ذكر في وقت سابق في بيان له أن الحكومة الاتحادية دعت نظيرتها الكويتية لإجراء حوارات لغلق الملفات العالقة، والتوجه لبناء شراكة اقتصادية وتجارية بما يخدم مصلحة الشعبين.

آكانيوز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد مهدي
2009-06-03
للشعب والحكومة الكويتية كل الحق في المطالبة بالتعويضات عن العدوان الغادر الذي قامت به القوات الصدامية ضد بلدهم ولكن تحفظنا كان على الموضوع ياتي من مشاركة هؤلاء الكويتيين المجرم صدام في جرائمه ضد مئات الالاف من شيع واكراد العراق بالقتل والتغييب والتعذيب والتهجير القصري وسحب الجنسية العراقية وذلك من خلال دعمهم المادي والمعنوي الامحدود له فانهم بعبرون شركاء له وقد خسر العراق مئات المليارات من الدولارات خلال الحرب مع الجارة ايران والعقوبات الاقتصادية التين كانوا السبب فيها الا نستحق نحن تعويضات ؟؟؟؟
ابو علي
2009-06-03
واتذكر ماكان يرد عنهم في ذلك الوقت بان الشيء الماخوذ من الكويت لو بيع بين مئات الاشخاص وتداولته الايدي فانه يبقى مغصوبا. لم نكن كوعاظ السلاطين كما كان غيرنا بل ان مواقفنا تلك النابعة من النبي واله والقران الكريم تم تبينها والعمل بها رغم صعوبة الموقف انذاك. ورغم ان اخواننا الكويتيون كانو يساعدون صدام النذل سابقا وبشكل واضح ..فاننا نغض الطرف ونقول انهم كانو على خطا واتبعو الكثرة من دول الفسق والفجور .."من اعان ظالما سلطه الله عليه"..نتمنى ان تكون علاقاتنا على افضل حال ان شاء الله
الصراحة العاريه الحقه
2009-06-03
بسمه تعالى نرحب بالتفهم الذي ابداه الاستاذ الخرافي ان الطاغوت الارعن صدام العار والشنار كان كارثة على البشريه جمعاء وكان العراقيون أكبر ضحاياه ممالا يحملهم وزره ورجسه ودنسه ومن أعانه بأي شكل من الاشكال ان علماؤنا الافاضل الاطياب حرموا هواء الكويت على من لم يجبرعلى دخولها من قبل طاغية العصر وسلاب الدنس ولذا فقد تورع أطياب العراقيين من شراء او استعمال ماسلبه الطاغية الاجوف من الكويت جملة وتفصيلا ان من تبقى من عهدالطاغيه هم شركاء الجريمه كالمثلج والكيمياوي وأمثالهم فطالبوا بتجريمهم حالا
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك